وفاة فنانة مشهورة عن عمر يناهز 79 عاما
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف موقع فاريتى عن وفاة الفنانة العالمية تيري جار عن عمر يناهز 79 عاما؛ وذلك بعد صراع مع مرض التصلب المتعدد "MS" الذى عانت منه منذ عام 2002.
وصنعت تيري جار الشخصية المرحة في فيلم “فرانكشتاين الشاب” ورشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “توتسي”، في لوس أنجلوس بعد إعلان مرضها.
. فارق السن بينه وبين شقيقه حسين وأكلات لا يحبها
بدأت تيري جار حياتها الفنية راقصة وكان أول ظهورها فى دور إنجا الذى جذبت من خلاله الانتباه في فيلم “فرانكشتاين الشاب” للمخرج ميل بروكس عام 1974، والتي استقبلت الدكتور فريدريك فرانكشتاين الذي جسده جين وايلدر.
وقدمت تيري جار شخصية زوجة ريتشارد دريفوس في فيلم “لقاءات قريبة من النوع الثالث” للمخرج ستيفن سبيلبرج، وقد حصلت على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها مع داستن هوفمان في دور صديقته الممثلة فى فيلم “توتسي” للمخرج سيدني بولاك، ولعبت دور الأم العاملة لأب مايكل كيتون الذي يقضي معظم وقته في المنزل في فيلم “السيد أمى”.
وشاركت تيري جار عدد من المخرجين الكبار منهم سبيلبيرج، وبولاك، وكوبولا، كما تعاونت مع مارتن سكورسيزي في فيلم “After Hours”، وروبرت ألتمان في فيلمي “The Player” و”Pret-a-Porter”. وقدمت أيضا عدد من الأعمال التفلزيوينة منها “M*A*S*H” و”The Odd Couple” و”The Bob Newhart Show”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض التصلب مرض التصلب المتعدد فی فیلم
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".