السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية لبحث العدوان على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دعت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة، في 11 تشرين الأول/نوفمبر المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فإن المملكة العربية السعودية في ضوء متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، تؤكد مجددًا إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.
وتابعت: "امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض، بتاريخ 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، واستكمالاً للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة، فإن المملكة تدعو إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلى على إيران ودعوة لتحرك دولي فوري
أصدر مجلس جامعة الدول العربية بيانًا ختاميًا في ختام دورته غير العادية على المستوى الوزاري، التي عقدت اليوم في إسطنبول برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمن المنطقة، وذلك بناءً على طلب من جمهورية العراق.
وأعرب المجلس عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليمي. ودعا في هذا السياق مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عنه.
وشدد البيان على أن الدبلوماسية والحوار يمثلان السبيل الوحيد لحل أزمات المنطقة، مؤكدًا أن الحلول العسكرية لا تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار. كما اعتبر أن تحقيق التهدئة الشاملة يمر عبر وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، إلى جانب وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، والتي تقوّض فرص تحقيق سلام عادل وشامل.
وحذر المجلس من أن السياسات الإسرائيلية تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والصراع، داعيًا إلى تحرك دولي فاعل لوقف هذه السياسات العدوانية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية لعام 2002.
كما رحب المجلس بانعقاد المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين في نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، داعيًا الدول الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة فيه. كذلك، عبّر عن ترحيبه باستضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر دولي لدعم جهود إعادة إعمار غزة، فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد البيان على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقًا لأحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، ورفض أي خروقات لأجوائها من أي جهة كانت.
كما شدد المجلس على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرًا من مخاطر الانبعاثات النووية وتبعاتها الإنسانية والبيئية. وأعاد التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم الانتشار النووي.
اقرأ أيضاًعراقجي: مستعدون للتفاوض بشرط وقف الهجمات الإسرائيلية.. ولا ثقة في إدارة ترامب
عاجل| إيران تعلن إسقاط مسيّرات إسرائيلية فوق مشهد وانفجارات شرق طهران
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات على إيرن