وزير السياحة والاثار: الدولة مسؤولة عن المباني التراثية سواء مسجلة أو لا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إن الدولة المصرية مسؤولة عن جميع المباني التراثية، ولكن جرى العرف على تسمية المبنى الأثري أنه مسجلًا، ولكن ليس معنى ذلك أننا نتنصل من مسؤوليتنا ناحية المبنى التراثي الغير مسجل، ولكن كل ما في الأمر أن القانون يتعامل مع كل مبنى حسب توصيفه لا أكثر، ولكن الدولة المصرية ملتزمة تمامًا ناحية تراثها، وأي مبنى تراثي والحفاظ عليه يساوي قيمة أي مشروع قومي يتم عمله في البلاد.
جاء ذلك التصريح اليوم على هامش اجتماع الوزارء مع الدكتور مصطفى مدبولي باجتماع الحكومة الأسبوعي والذي صدر فيه عدد من القرارات وكان أحدها هو قرار إيقاف هدم أي مبنى في قرافة الإمام الشافعي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن هناك مشكلة وقعت فيما يخص منطقة مقابر الشافعي، وتم التكليف الفوري لكل الوزارات بوقف أي عمليات تجري هناك.
وقال مدبولي في مؤتمر صحفي له اليوم إنه التقى هذا الأسبوع بعدد من المفكرين السياسيين حيث أن الظروف السياسية الموجودة تفرض على الدولة الاستماع للآراء والسيناريوهات المختلفة في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة وغيرها من القضايا.
على صعيد آخر تواصل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مع الجهات المعنية، والتي وجهت بوقف عملية الهدم فورًا وإعادة النظر في خطط تطوير المنطقة بالكامل، بما يضمن الحفاظ على التراث العمراني والتاريخي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار شريف فتحي
إقرأ أيضاً:
السياحة الشتوية في الإمارات.. تجارب تنبض بالحياة والثقافة
تشهد دولة الإمارات، انطلاق موسم السياحة الشتوية بزخم متصاعد يعكس مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية العالمية خلال أشهر الشتاء، مستفيدة من انخفاض درجات الحرارة وتنوّع التجارب التي تقدمها إمارات الدولة للزوار والمقيمين على حد سواء.
ويأتي موسم هذا العام وسط توقعات بنمو ملحوظ في حركة السياحة الداخلية والخارجية، مع ازدياد الإقبال على الأنشطة الخارجية والمهرجانات التراثية والعروض الترفيهية والمخيمات الشتوية التي باتت من أهم ركائز الجذب الشتوي في الدولة، ما يرسخ مكانتها مركزاً رئيسياً للسياحة الموسمية في المنطقة.
وتحتضن الدولة، من منتصف ديسمبر وحتى نهاية أبريل، مجموعة واسعة من الفعاليات الشتوية التي تلبي تطلعات السكان والزوار على حد سواء، حيث تتجه الأنظار إلى الفعاليات الكبرى التي تتصدر المشهد في مناطق الدولة، وفي مقدمتها مهرجان ليوا الدولي في منطقة الظفرة بأبوظبي، الذي يعقد على مدار 23 يوما من 12 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل، ويضم برنامجا موسّعا يشمل فعاليات تراثية واستعراضات رياضية على كثبان "تل مرعب"، وعروضاً فنية وحفلات موسيقية ومناطق تسوّق، بما يعكس ثراء الموروث الإماراتي وعمق التجربة الصحراوية التي تستهوي الزوار خلال أشهر الشتاء.
وتضم العاصمة أبوظبي عددا من البرامج الشتوية منها "برنامج الموسم الشتوي في حديقة أم الإمارات" الذي يواصل تقديم أنشطة ترفيهية عائلية تمتد حتى شهر أبريل 2026، فيما تشهد جزيرة ياس إقبالاً كبيراً مع انطلاق فعاليات الشتاء في مدنها الترفيهية العالمية التي تقدم تجارب ثلجية واحتفالية وعروضاً حيّة تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للسياحة العائلية، كما تحتضن الجزيرة "مهرجان ياس الشتوي" الذي يفتح أبوابه لمدة عشرة أيام من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري.
وفي السياق ذاته، تواصل دبي استقطاب الزوار عبر مجموعة واسعة من الفعاليات الشتوية، حيث يشهد الموسم نشاطاً كبيراً في القرية العالمية التي تضم أجنحة من دول العالم المختلفة، إضافة إلى مهرجان دبي للتسوق وما يصاحبه من عروض ترويجية وحفلات موسيقية وعروض ألعاب نارية تشكل جزءاً رئيسياً من خريطة الشتاء في الإمارة.
وتشهد الإمارة عروض طائرات الدرون في مهرجان دبي للتسوق، بين 5 ديسمبر الجاري و11 يناير المقبل من خلال عرضين مسائيين يقدمان في "بلوواترز"، و"ذا بييتش" مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، وفعالية مدينة الشتاء في مدينة إكسبو، إلى جانب فعاليات "دبي وينتر ديستركت" حتى نهاية أبريل 2026، بينما تستقبل أسواق الشتاء في مدينة جميرا ودبي فستيفال سيتي الزوار بمجموعة من الأنشطة الاحتفالية والعروض الموسمية.
أخبار ذات صلةويمتد نشاط الموسم إلى المناطق الجبلية في حتا التي تشهد مهرجان "شتا حتا" بين 5 و28 ديسمبر الجاري، والذي يقدم للزوار تجارب جبلية وثقافية تعزز تنوع الخيارات السياحية في الإمارة: إذ يتضمن المهرجان أنشطة المغامرات، ومسارات الدراجات الجبلية، والرحلات البيئية، فضلاً عن الأسواق التراثية وورش الفنون والحرف المحلية التي تمنح الزوار تجربة تجمع بين الطبيعة والثقافة.
وتستعد إمارة الشارقة لإطلاق سلسلة فعاليات شتوية تنشط في مناطقها السياحية مثل واجهة المجاز، ومدينة كلباء، وحديقة شيص، بما في ذلك عروض الأضواء وفعاليات الهواء الطلق والأسواق الموسمية.
وفي عجمان، يشهد الموسم نشاطاً في الواجهات البحرية والأسواق الثقافية، فيما تقدم أم القيوين تجارب تخييم شتوي في مواقعها الطبيعية التي باتت من الوجهات المفضلة لعشاق الهدوء والمساحات المفتوحة، أما الفجيرة ورأس الخيمة فتتمتعان بنشاط سياحي ملحوظ في المناطق الجبلية والشواطئ، إلى جانب تنظيم فعاليات رياضية ومجتمعية تستفيد من المناخ المعتدل خلال هذه الفترة.
ويحظى الموسم الشتوي أيضاً بإسهامات بارزة من مدينة العين، التي تشهد بدورها مجموعة واسعة من الفعاليات العائلية والتراثية الممتدة في الوجهات الطبيعية التي تتميز بها، بما يشمل الأنشطة في واحة العين، وفعاليات الحدائق والساحات العامة، والبرامج الثقافية في القصور والمتاحف، إضافة إلى تزايد الإقبال على رحلات السفاري والمغامرات الجبلية في جبل حفيت، ما يمنح المدينة حضوراً مهماً ضمن خريطة السياحة الشتوية في الدولة.
ومن جانب آخر، تلعب المخيمات الشتوية دوراً محورياً في تعزيز الحركة السياحية، سواء المخيمات الصحراوية السياحية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، أو المخيمات التعليمية والشبابية التي تنظمها الجهات الحكومية، والتي تشمل برامج في التكنولوجيا والابتكار والرياضة والفنون والتحديات البيئية، ما يحول الموسم إلى منصة لبناء المهارات واكتشاف المواهب الشابة.
المصدر: وام