ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان وتفاقم أزمة النزوح
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تفاقمت أزمة النزوح في البلاد بعد أن بلغت مراكز الإيواء طاقتها الاستيعابية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 2729 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا.
وأضافت أن أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 706 شهداء و3536 مصابا، ومن الكوادر الصحية 172 شهيدا و233 مصابا.
وقالت الوزارة عبر بيان، إن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الاثنين أسفرت عن 82 شهيدا و180 جريحا، مما أدى لارتفاع عدد الضحايا.
في حين استهدفت إسرائيل 80 مركزا طبيا وإسعافيا و39 مستشفى و244 من آلية التابعة للقطاع الصحي، بحسب الوزارة.
أزمة النزوح
من جهته قال وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين للجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين والقرارات الدولية، مما يفاقم أزمة النزوح خاصة مع دخول الشتاء.
وأضاف أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالنازحين، بينها تأمين الغذاء لأكثر من 250 ألف نازح في مراكز الإيواء التي بلغ عددها 1100 وبلغت طاقتها الاستيعابية.
وبشأن المساعدات، قال ياسين إن هناك تهديدات كبيرة لحركة قوافل المساعدات، مضيفا أن الحكومة تلقت تلقينا تعهدات بـ800 مليون دولار مساعدات خلال مؤتمر باريس، لكن هناك حاجة إلى تفعيلها، مضيفا أن بعض المساعدات تصل عبر الجو من بعض الدول العربية.
وشدد على أنه يجب وقف إطلاق النار قبل الحديث عن اتفاقات أو تنفيذ للقرارات الدولية، حيث إن هناك مفاوضات يقودها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري لكنها في مراحلها الأولى.
وقد وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أزمة النزوح
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب أفريقيا إلى 57.. وعمليات الإنقاذ معطلة
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب أفريقيا إلى 57 اليوم الخميس، بينما قال مسؤول كبير إن عمليات الإنقاذ "مُعطّلة" بسبب نقص الموارد.
الفيضانات في جنوب أفريقياولا تزال فرق الإنقاذ تعمل وسط الأنقاض ومياه الفيضانات في جنوب أفريقيا، للعثور على المفقودين بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر عن ضفافه في ساعات ما قبل فجر يوم الثلاثاء.
وضربت أسوأ الفيضانات بلدة مثاثا إحدى أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا والمناطق المحيطة بها، ما أدى إلى جرف الضحايا وأجزاء من منازلهم وسياراتهم.
صرح أوسكار مابويان، رئيس وزراء مقاطعة كيب الشرقية، بأن الفيضانات ضربت بينما كان الكثير من الناس نائمين.
وأضاف مابويان أن ارتفاع المياه بلغ 3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في بعض الأماكن عندما تدفقت من النهر إلى المجتمعات المجاورة.
وقال مابويان لقناة إس إيه بي سي التلفزيونية الحكومية: "إنه وضع مروع. لقد حدث في الوقت الخطأ"، موضحا أن السلطات المحلية واجهت صعوبة في إطلاق جهود إنقاذ فعّالة، إذ وقعت الكارثة في منطقة وصفها بأنها تفتقر إلى الموارد.
وأضاف أن مقاطعة كيب الشرقية، ذات الطابع الريفي في جنوب شرق جنوب أفريقيا، والتي يسكنها حوالي 7.2 مليون نسمة، لا تملك سوى مروحية إنقاذ واحدة.
ووصلت المروحية إلى مثاتا من مدينة غكيبيرها، التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال). كما استُقدمت مروحية ثانية للمساعدة.
وأشار إلى أن المنطقة تفتقر إلى غواصين متخصصين في الإنقاذ أو وحدات كلاب بوليسية، ما استدعى استدعائهم من جهات أخرى للمساعدة في عمليات البحث.
وقال مابويان: "عندما تحدث مثل هذه الأمور، نجد أنفسنا دائمًا عاجزين نشعر بالشلل".