دراسة دور الاستقرار الفكري في تنمية الناشئة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ناقشت محاضرة «الاستقرار الفكري للناشئة» اليوم معنى الاستقرار الفكري وأهميته ودوره في تطوير وتنمية الناشئة، واستعرضت المؤثرات الفكرية والعقدية التي تؤثر وتسهم في انحراف الجيل وبعده عن قيمه الدينية والاجتماعية، وكيفية التعامل مع هذه التيارات وتقليل تأثيرها على الناشئة والشباب.
وقال المدرب يوسف بن درويش العامري بمعهد العلوم الإسلامية بمسقط: إن الاستقرار الفكري هو الركيزة الأساسية لنمو وتطور هذا الجيل وأنه اللبنة الأساسية لبناء جيلٍ متحضرٍ ناجحٍ، والعوامل التي تؤثر على الاستقرار الفكري هي التربية الأسرية والتعليم والمجتمع، ويجب على المجتمع ككل العمل معًا لضمان أن يتمتع الناشئة باستقرار فكري يمكنهم من مواجهة العالم بثقة ووعي.
وقدّم المدرب مجموعة من النقاط والمحاور المهمة حيث تحدث عن أهمية التمسك بالقيم والأفكار الدينية والمجتمعية، وكيفية صيغتها بما يتناسب مع الجيل الجديد وكيفية تسويقها وطرحها للناشئة بلغة عصرية سلسة وسهلة ومتوائمة مع روح العصر.
وطرح المدرب مجموعة من النماذج الحقيقية لمجموعة من الأفكار السلبية التي باتت تسيطر على مجموعة من الشباب، وأوضح مكامن الخطر فيها وكيف أنها أودت بمجموعة ليست بالقليلة من الشباب.
وعرج البلوشي في حديثه عن بعض التقنيات الناجحة التي تساعد الناشئة على السيطرة على الأفكار والتوجهات السلبية بل والتخلص منها.
الجدير بالذكر أن المحاضرة نفذتها مكتبة المعرفة العامة بدائرة المكتبات التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وحضر المحاضرة مجموعة من طلبة المعهد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
"أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية".. ندوة جديدة بقصر الأمير طاز غدا
ينظم مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، مساء غد الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، ندوة جديدة بعنوان "أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية"، وذلك ضمن فعاليات الصالون الثقافي الذي تنظمه مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث.
ويحاضر في الندوة مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، وأحد أبرز الباحثين المتخصصين في شرح وتبسيط التاريخ والآثار المصرية، والذي قدم خلال مسيرته العديد من المحاضرات والبرامج التوعوية في مصر وخارجها، مسلطًا الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة وضرورة الحفاظ على تراثها المادي واللامادي.
ويتناول اللقاء، أهمية التوثيق العلمي للآثار المصرية كأداة لحماية الهوية الوطنية، ووسيلة للحفاظ على الممتلكات الثقافية من السرقة أو التزوير.
ويشرح الإجراءات العلمية والإدارية التي تتبعها الدولة لتسجيل المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في السجلات الوطنية والدولية.