يومًا بعد يوم تشارك جمهورها صورا لها، أظهرت تغيرات واضحة في شكلها، الجميع مبهور بشخصية شيماء سيف الجديدة، التي فقدت كثيرًا من وزنها، وأبرزت رشاقتها وملامحها الجميلة. 

ومع تصدر اسم شيماء سيف الترند بشخصيتها الجديدة، استضافتها الإعلامية إسعاد يونس في صاحبة السعادة، لتكشف عن تفاصيل وكواليس العملية التي كانت سببا لدخولها غرفة العمليات لأول مرة، بعد خوف شديد وبكاء، لكنها خاضت التجربة.

كلمة دفعت شيماء سيف لإجراء العملية

كانت شيماء سيف متصالحة دائما مع شكلها، وكما وصفت في حديثها لـ«صاحبة السعادة»، بأنها لم تكن ترى نفسها بدينة، كانت رؤيتها لنفسها دائمًا أنها مثل هيفاء وهبي، لطالما تشعر بالخفة والحركة دون تعب، وتحمل كبير، لكن في يوم صعب عليها شعرت بألم كبير في قدمها، جعلها تعتذر عن أعمال كثيرة. 

شعرت بعجز وقالت: «بكره أكون تعبانة ومبحبش اتحوج لحد حصل تعب شديد لرجلي، واعتذرت بسببها عن حاجات كتير، ركبتي اليمين مبتتحركش، وفي عز الشغل وزحمة التصوير لقيت نفسي خلاص مش أنا دي، مش أنا اللي بعتذر علشان رجلي، روحت للدكتور قالي لازم نعمل تغيير مفصل، الوضع ممكن يتعالج بس لازم الوزن ينزل قلت مش لازم بس اعتبره نزل».

كواليس ليلة العملية ودعواتها

وقعت كلمة الطبيب «تغيير المفصل» كالصاعقة على شيماء سيف، التي قررت إجراء عملية، وهي التي تخاف العمليات والجراحة: «كلام الدكتور دا اللي ساعدني إني عملت العملية، الدكتور كان بيقولي ليكي معلقتين سكر مباخدهمش ومبيحوشنيش الأكل، لما خدت قرار العملية، جوزي كان خايف منها، وقالي ليه التسرع، الدكتور قالك امشي على علاج، كان رافض تماما، وبسبب رفضه روحت لوحدي للدكتور، وأول ما دخلت العيادة الدكتور قالي ثانية وجايلك، في الثانية دي نزلت أخدت العربية ومشيت، واتصلت بكارتر جوزي أعيط، قالي مش قلت لك متروحيش، بس رجعت تاني للدكتور، وحددنا العملية، وفي الليلة دي عياط جامد، بس قعدت أصلي وبدعي ربنا، وديمًا عندي حسن ظن بالله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيماء سيف صاحبة السعادة إسعاد يونس الفنانة شيماء سيف تخسيس شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: الإمارات دفعت… فقررت أمريكا!

1 بالله، أهذه هي “أمريكا العظمى”؟! من أين تستمد عظمتها الان وقد أضحت عظامًا نخرة؟! يترأسها رئيس فاسد ومرتشٍ، بشهادة السيناتور سارة جاكوب، واقتصادها منهار، ومديونيتها بلغت تريليونات الدولارات. لم تعد حلمًا للإنسانية، بل كابوسًا عالميًّا. لم تعد أرض الأمل والوعد، بل أرضًا للخيبات المتراكمة.

لقد تخلّت عن قيمها، ولم تعد تتحدث عن الديمقراطية، بل أنكرت حقوق الإنسان، وهو يُذبح في غزة وهي تنظر بصمت. لقد انهارت “أمريكا العظمى”، ورئيسها المرابي شايلوك، يَعِدُ بإعادتها إلى عظمتها… بينما يكذب كل يوم. آخر أكاذيبه كانت فضيحة رويترز بالأمس، حين استخدم صورة من مجزرة في الكونغو على أنها إبادة للبيض في جنوب إفريقيا!
ما المناسبة؟
بالأمس، ضجّت الأسافير والقنوات الفضائية بخبر اتهام أمريكا للسودان باستخدام أسلحة كيميائية في الحرب ضد الجنجويد!
متى ارتكب السودان هذه الجريمة؟ امريكا لاتعرف او لم تعلن

حسنًا… أين وقعت الجريمة؟ في “اللا مكان”! فالخبر لم يحدد موقع الجريمة في عالم 2024.
أين هم الضحايا من الجنجويد؟ مجهولون! لا أحد يعرفهم.!
كيف وقعت الجريمة؟ ليس بوسع أحد أن يعرف، حتى أمريكا نفسها!
إذًا نحن أمام اتهام بارتكاب جريمة فاعلها معلوم، لكن لا ضحايا لها، ولا يُعرف مكانها أو زمانها ولا الكيفية التي تمت بها .!

لو كنتُ رئيس تحرير، وجاءني صحفي صغير متدرب بخبر كهذا، لمزقته وألقيت به في سلة المهملات؛ لأنه لا يستجيب لأي من شروط الخبر المهني. بل هو مجرد تقولات!
فكيف تقبل دولة “عظمى” على نفسها أن تتهم دولة أخرى باتهام خطير، دون أدلة، أو تحديد للزمان والمكان؟ ثم ترتّب على ذلك الاتهام قرارات مباشرة، وتشوه سمعة دولة لم ترتكب جرمًا.؟!
هل هذه دولة عظمى؟ أم دولة منحطة، انحطت بأبسط قيم العدالة، وهي أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته؟!

2
دعونا من انحطاط أمريكا الآن؛ فهذا أمر معلوم. فالاتهام باستخدام الأسلحة الكيميائية تكرر مرارًا في مناطق النزاع، من العراق إلى سوريا، وغالبًا ما يُستخدم كأداة لإضفاء شرعية على تدخلات سياسية خارجية أو فرض عقوبات او حتى غزو، دون تقديم أدلة قاطعة.النموذج العراقي لا يزال حيًا في الذاكرة الجماعية: غزو بُني على كذبة “أسلحة دمار شامل” لم تُعثر عليها قط.

دعوني أروي لكم قصة هذا “القرار الأمريكي المبيوع”، والأهداف التي يسعى صُنّاعه لتحقيقها من وراء نشره.
في 16 يناير، كتب ديكلان وولش وجوليان إي. بارنز تقريرًا جاء فيه:

“قال أربعة مسؤولين كبار في الولايات المتحدة إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل ضد الجماعة شبه العسكرية التي يقاتلها في البلاد.”
أربعة مسؤولين… لا أسماء، ولا صفات، ولا إثباتات.. هم فقط مصدر!

وكان ذلك بمثابة إشارة لانطلاق “الكورس الإعلامي” والعازفين الإضافيين على أوتار الأكاذيب.
فجأة ظهرت الناشطة القحاتية المأجورة، بمقال نشرته يورونيوز بتاريخ 22 يناير 2025، بعنوان:“كيف تحاول دول أخرى الاستفادة من انزلاق السودان إلى الحرب؟”
قالت فيه:
“القوات المسلحة السودانية تواجه اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.”
ثم تبعها أنور قرقاش، الذي كتب في تغريدة بتاريخ 9 أبريل 2025:

“تحاول سلطة القوات المسلحة السودانية صرف الانتباه عن دورها في ارتكاب الفظائع، عبر استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.”
وقد استند فيها إلى مقال ديكلان وبارنز.
ثم خرجت علينا الخارجية الإماراتية، التي تقود “قطاع الإكسترا” من الخلف، لتصدر بيانًا على لسان لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، في 15 أبريل 2025، قالت فيه:
“القوات المسلحة السودانية تواجه اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي.”
لاحظوا: لا مصدر، لا دليل… والإمارات تتهم دولة أخرى دون أن تستحي!
3
في اليوم نفسه، 15 أبريل، ظهرت خلود خيري في برنامج Amanpour & Co. على شبكتي CNN وPBS، وقالت:
“الحكومة السودانية استخدمت الأسلحة الكيميائية.”

ثم واصلت هذه الناشطة الكاذبة نشاطها المسموم، فنشرت مقالًا آخر في أبريل 2025 على AllAfrica، قالت فيه:
“القوات المسلحة تفتقر للمصداقية، بما في ذلك مزاعم الإبادة واستخدام الأسلحة الكيميائية.”
ثم بدأت تطوف على مراكز البحوث والمنصات الإعلامية المأجورة، لتكرر ذات الأكاذيب، حتى وصلت البرلمان البريطاني!
وفي 28 أبريل 2025، أصدرت البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة بيانًا بشأن السودان، تتهم فيه القوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية.

ثم عاد قرقاش بالأمس، بعد صدور القرار من الخارجية الأمريكية، ليحتفي بالقرار الذي دفعوا ثمنه مقدمًا:
“العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف: لا بد من وقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة.”
4
هذا الاتهام، وذلك النشاط المحموم، بدأ بعد نشر تقرير ديكلان وبارنز في يناير 2025، مباشرة بعد إعلان السودان نيته تقديم شكوى في نهاية ديسمبر 2024.

وتصاعد النشاط بعد أن تقدم السودان بشكوى رسمية ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية بتاريخ 5 مارس 2025. وعقدت المحكمة جلسة استماع علنية في 10 أبريل.
ولم تخاطب الخارجية الأمريكية الكونغرس إلا بعد ذلك، في 5 مارس.
ثم، في 15 أبريل، صدر ملحق تقرير “الامتثال”، وهو وثيقة فنية استخباراتية تُستخدم لتبرير القرار الرسمي.
وفي 24 أبريل 2025، صدر القرار الرسمي بعد أن فُضحت الإمارات عالميًّا كدولة ترعى مليشيات ترتكب الإبادة.
جاء القرار قبيل زيارة ترمب للإمارات في 15 مايو، ليقبض بعدها بيومين من“قرار الامتثال”، ويحصل على تريليون ونصف مليار دولار!
لاحظوا التواريخ:
15 أبريل = تقرير الامتثال الأمريكي
15 أبريل = بداية الحملة الإعلامية (خلود خيري)
15 أبريل = بيان بعثة الإمارات بالأمم المتحدة (لانا نسيبة)
5
من هنا نفهم أن القرار الأمريكي ليس إلا جزءًا من حرب العدوان التي تشنها الإمارات على السودان.
تستخدم في ذلك:
رشوة المسؤولين الأمريكيين
شراء المؤسسات الأمريكية
الدفع بأبواقها الإعلامية
تكرار الأكاذيب في المنصات الدولية
السعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن
وربما الدفع نحو تدخل دولي، بناءً على أكذوبة “ الأسلحة الكيميائية”
وقد تدعمها أمريكا… لأنها قبضت الثمن مقدمًا. ولأنها تعوّدت على شن الحروب وفرض العقوبات بناءً على ترهات وأكاذيب!

صدق السفير التركي فاتح يزدي، حين قال في تغريدة بالأمس تعليقًا على القرار الأمريكي:“لقد فقدوا مصداقيتهم منذ سنوات، حين شنوا حربًا بادعاءات باطلة بوجود أسلحة دمار شامل في العراق.”
6
إن ما يحدث اليوم ليس صراعًا على القيم أو القانون الدولي، بل هو صراع على المصالح، والنفوذ، والقوة، والمال.فالمال اشترى الضمير، واشترى القرار معًا.
من يدفع… يقرر. والإمارات دفعت… فقررت أمريكا !!.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبور الكباري في السودان كانت عملية تاريخية
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي لـ سانا:‏ في إطار العمل الجاري على مفاضلات القبول في الدراسات العليا للعام ‏الدراسي الجامعي الحالي، ‏استقبلت الوزارة أكثر من 14 ألف طلب إلكتروني تم تقديمها عبر المنصة الرسمية ‏للمفاضلة، ويجري حالياً ا
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • عادل الباز يكتب: الإمارات دفعت… فقررت أمريكا!
  • أصوات من غزة.. اعتقال وتعذيب قوات الاحتلال للدكتور أحمد مهنا
  • تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة
  • مفاجأة بيراميدز تقلب الموازين.. هل يتم تجميد إعلان بطل الدوري المصري؟
  • اللي حصل ده لازم يتشاف! أسماء جلال قلبت الدنيا في عيد ميلادها
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يجري عملية تطويل عظام ناجحة بتقنية " المسمار النخاعي"