بحضور أحمد بن محمد.. “مجلس دبي للإعلام” و”هيئة دبي للطيران المدني” يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التصوير للأغراض الإعلامية باستخدام “الدرونز”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وفي ضوء توجيهات سموّه بتعزيز التعاون بين المجلس والجهات كافة التي يمكن أن تقدم مميزات إضافية لقطاع الإعلام في دبي، والمساعدة على قيامه برسالته على الوجه الأكمل، وقّع “مجلس دبي للإعلام” مذكرة تفاهم مع “هيئة دبي للطيران المدني”، بشأن التعاون في مجال استخدام الطائرات بدون طيار “الدرونز” في عمليات التصوير للأغراض الإعلامية.
يهدف التعاون، ضمن مبادرة “دبي من السماء”، إلى تنظيم عمليات التصوير الإعلامي بالطائرات بدون طيار في إمارة دبي، وتسهيل الإجراءات الخاصة بها، وضمان سرعة إصدار التصاريح اللازمة لها لاسيما في الفعاليات والمناسبات التي تتطلب سرعة إتمام عمليات التغطية الإعلامية لها، وذلك من خلال التنسيق والتعاون المشترك بين طرفيّ الاتفاق.
وقع مذكرة التفاهم سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، وسعادة محمد عبدالله لنجاوي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني.
وتعليقاً على هذه الخطوة، أشادت سعادة منى المرّي بتعاون هيئة دبي للطيران المدني، وما يعكسه من مدى وعي مؤسساتنا الوطنية بأهمية العمل الإعلامي، والمبادرة لتيسير مهمة القائمين عليه، وتقديم كل أوجه الدعم اللازمة لتمكينهم من تقديم محتوى متميز من حيث الشكل والمضمون.
وثمنت التعاون النموذجي من قبل هيئة دبي للطيران المدني التي تقدم نموذجاً يحتذى في إدراك قيمة العمل الإعلامي وأثره في المجتمع، والمبادرة لتسهيل مهمة الإعلاميين، لاسيما مع تطور أدواتهم والتي أصبحت تتطلب امتلاك مهارات جديدة لتقديم إعلام منافس ومتميز.. وقالت إن الإعلامي المتطور من يمتلك القدرة على الابتكار والتكيف مع المستجدات.. ونحن نتطلّع إلى مزيد من التعاون مع جميع الجهات القادرة على تقديم أوجه المساعدة الممكنة التي تعين الإعلاميين على الإبداع كل في مجاله.
وأضافت أن التطور السريع للتقنيات يستدعي وجود كفاءات قادرة على توظيفها بالأسلوب الأمثل لخدمة الرسالة الإعلامية وأن التصوير بالدرونز فتح المجال أمام قدرات إبداعية جديدة تزيد من ثراء المحتوى الإعلامي وتسهم في تقديمه بأبعاد غير تقليدية، ومجلس دبي للإعلام حريص على مساعدة الإعلاميين على امتلاك المقومات التي تمكنهم من إطلاق ملكات الإبداع لديهم وتوظيف التكنولوجيا بأسلوب خلّاق يرقى بمستوى المادة الإعلامية المُقدَّمة للمتلقي.
من جانبه، قال سعادة محمد عبدالله لنجاوي إن التعاون مع مجلس دبي للإعلام يمثل مبادرة نوعية تعكس التزام هيئة دبي للطيران المدني بدعم مختلف القطاعات الحيوية في الإمارة، وعلى رأسها قطاع الإعلام، من خلال توفير بيئة آمنة لاستخدام التقنيات والابتكارات المتقدمة، كالتصوير بالطائرات بدون طيارو في الهيئة ندرك أهمية الإعلام كأداة للتواصل ونقل الصورة الحضارية لدبي، ونعمل باستمرار على تطوير شراكاتنا لتقديم حلول تساهم في إثراء المحتوى الإعلامي والإبداعي وتلبية احتياجاته المتجددة.
وأضاف أنه من خلال هذه الشراكة، نسعى إلى تدريب كوادر إعلامية متمكنة من استخدام الطائرات بدون طيار وفقاً لأعلى معايير السلامة وسنقوم بتسهيل الإجراءات كافة اللازمة للحصول على التراخيص الضرورية في هذا الإطار، مما يسهم في تحقيق التميز في مجال التصوير الإعلامي، مع مراعاة الحفاظ على انسيابية الحركة الجوية وسلامة المجال الجوي للإمارة.
يشمل التعاون تأهيل مستخدمي الطائرات بدون طيار في المجال الإعلامي عبر برامج تدريبية معتمدة من هيئة دبي للطيران المدني على أن يغطي التدريب الجوانب الفنية والتقنية، وتلك المتعلقة بالقواعد والاشتراطات والضوابط التي تضمن السلامة، وتكفل عدم تمثيل الطائرات بدون طيار إلى أي عائق للمجال الجوي للإمارة، في حين يشمل التعاون أيضاً منح تراخيص احترافية من قبل هيئة دبي للطيران المدني للمتدربين المرشحين من قبل مجلس دبي للإعلام، وذلك عقب انتهاء فترة التدريب، ووفقاً للمعايير واللوائح المعمول بها في الهيئة.
في الوقت نفسه، سيتعاون طرفا الاتفاق على تحديد المواقع التي يمكن القيام فيها بعمليات التصوير الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار، مع تحديد الارتفاعات المسموح بها لكل منطقة، وذلك في إطار الحرص على ضمان سلامة حركة الطيران بجميع أشكالها في أجواء الإمارة، وفق القواعد المعمول بها في هيئة دبي للطيران المدني، في حين حددت مذكرة التفاهم آلية العمل التي سيتم من خلالها ضمان سير التعاون بين الجانبين في هذا الخصوص على الوجه الأمثل وبما يكفل تحقيق الأهداف المتوخاة من ورائه.
يُذكر أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار مساعي مجلس دبي للإعلام وهيئة دبي للطيران المدني لتعزيز علاقات الشراكة وتوطيد أواصر التعاون وتكامل الجهود بينهما، وبهدف تنظيم وتنسيق إجراءات العمل المتعلقة بعمليات التصوير بالطائرات بدون طيار للأغراض الإعلامية، وفي سياق اختصاص الهيئة بتنظيم شُؤون الطيران المدني في إمارة دبي، وتعزيز أمن وسلامة النقل الجوّي وحوكمة هذا القطاع الحيوي وصولا إلى الرِّيادة وضمان الاستدامة في مجال الأمن والسّلامة وحِماية البيئة ودعم متطلبات التنمية الاقتصادية للإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة دبی للطیران المدنی الطائرات بدون طیار مجلس دبی للإعلام فی مجال
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني واسع يستهدف العمق الروسي وموسكو تعلن إسقاط 251 طائرة بدون طيار
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أن دفاعاتها الجوية أسقطت ما يقرب من 200 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الثانية على التوالي من الهجمات الجوية المكثفة التي استهدفت مناطق داخل عمق الأراضي الروسية.
ضربات بالطائرات المسيرة تصل إلى نيجني نوفغورود
وفي تطور لافت، شهدت منطقة نيجني نوفغورود الواقعة شرق موسكو، استهدافاً واسعاً بالطائرات بدون طيار.
وصرح حاكم المنطقة، غليب نيكيتين، أن الدفاعات الجوية أسقطت نحو 30 طائرة مسيرة فوق "منطقة صناعية" في بلدة دزيرجينسك، مشيراً إلى أن بعض الحطام سقط على مبانٍ تابعة لإحدى الشركات دون أن يتسبب بأضرار جسيمة للبنية التحتية.
وكان نيكيتين قد أبلغ في وقت سابق عن هجوم مشابه شمل 20 طائرة مسيرة.
استهداف منشأة لتصنيع المتفجرات
من جانبها، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن طائراتها المسيرة استهدفت مصنعًا للمتفجرات قرب دزيرجينسك. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر استخباراتية أوكرانية ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أن المصنع يعد المنتج الرئيسي الوحيد في روسيا لمادتي RDX وHMX شديدة الانفجار.
أضرار في فورونيج وبيلغورود
وفي منطقة فورونيج، الواقعة جنوب غربي روسيا، قال الحاكم ألكسندر جوسيف إن حطام 17 طائرة مسيرة أسقطت فوق المنطقة، مما تسبب في أضرار طفيفة شملت تحطم نوافذ إحدى محطات التدفئة المحلية.
وفي تصعيد خطير، أعلنت شركة "روس إنرغوتوم" المشغلة لمحطات الطاقة النووية الروسية، أن طائرة مسيرة أوكرانية اصطدمت بأحد أبراج التبريد في محطة نوفوفورونيج النووية. وأكدت الشركة أن الحادث لم يؤثر على عمل المحطة، التي واصلت تشغيلها بشكل طبيعي.
أما في منطقة بيلغورود المحاذية للحدود الأوكرانية، فقد أسفرت الهجمات عن انقطاع الكهرباء عن نحو ألف شخص، بحسب ما أفاد به الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف. وأضاف أن هجومًا صاروخيًا أودى بحياة شخصين، أحدهما كان ضمن فرق العمل التي تسعى لإعادة التيار الكهربائي.
إجمالي الطائرات المسقطة يتجاوز 250
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت خلال ليلة الثلاثاء 31 طائرة مسيّرة فوق بيلغورود، و18 طائرة فوق فورونيج. وبعد إعلانها في وقت سابق عن إسقاط 184 طائرة، أوضحت الوزارة أن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط 34 طائرة إضافية صباح الثلاثاء، ليرتفع إجمالي الطائرات المسقطة خلال 24 ساعة إلى 251.
وتعد هذه الهجمات من بين أكبر عمليات التوغل الجوي عبر الطائرات المسيّرة التي تنفذها أوكرانيا منذ بداية النزاع، في إشارة واضحة إلى تصعيد كبير في استخدام هذا النوع من الأسلحة ضد أهداف في العمق الروسي.