بعد 8 سنوات.. مصر تحصل على تقرير حول تحطم "الرحلة إم إس 804"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مصر للطيران، اليوم الأربعاء، استلامها للتقرير الفني النهائي الصادر عن الإدارة المركزية لحوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني المصري، والخاص بحادثة تحطم طائرة الرحلة رقم MS804، التي كانت متجهة من مطار شارل ديغول بفرنسا إلى مطار القاهرة الدولي.
وكانت رحلة مصر للطيران رقم 804، المتجهة من مطار شارل ديغول في باريس إلى القاهرة، قد اختفت في 19 مايو 2016، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 راكباً.
وكانت الرحلة رقم MS804 القادمة إلى القاهرة من باريس، قد تحطمت في سماء البحر الأبيض المتوسط آنذاك في منطقة بين جزيرة كريت والسواحل الشمالية لمصر، بعدما اختفت بشكل مفاجئ عن الرادارات.
وعثرت السلطات اليونانية، بالقرب من جزيرة كارباثوس، على مواد طافية يُرجح أنها من حطام الطائرة المنكوبة، إضافة إلى سترات نجاة ومواد بلاستيكية.
وأوضحت مصر للطيران في بيانها أن التقرير الفني للحادث قد تم مشاركته مع عائلات الضحايا المتضررة من هذا الحادث الأليم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر للطيران المجال الجوي المصري البحر الأبيض المتوسط كريت السلطات اليونانية الطائرة المنكوبة أخبار مصر مصر للطيران التقرير الفرنسي مصر للطيران المجال الجوي المصري البحر الأبيض المتوسط كريت السلطات اليونانية الطائرة المنكوبة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
قمة شرم الشيخ للسلام… محطة حاسمة لترسيخ الدور المصري في صناعة الاستقرار الإقليمي
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، تتجه أنظار العالم إلى قمة شرم الشيخ للسلام ، التي تنعقد في لحظة دقيقة بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، وسط ترقب كبير لما قد تفضي إليه من مخرجات على مسار الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة ككل.
وتأتي القمة في توقيت بالغ الحساسية، ما يمنحها بعدًا استراتيجيًا خاصًا، إذ تعكس الدور المصري المتجذر في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية الهادفة إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفتح الطريق أمام استعادة الاستقرار الإقليمي.
كما تسعى القاهرة من خلال هذه القمة إلى خلق مناخ ملائم لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف ويعيد ترتيب الأولويات الإقليمية والدولية على أساس الشراكة والسلام والتنمية.
وتعد هذه القمة محطة مفصلية في مسار الجهود المصرية لتثبيت معادلة الأمن والسلام، وترسيخ موقع القاهرة كقوة دبلوماسية قادرة على التأثير وصناعة التفاهمات الكبرى في الشرق الأوسط.
خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرةقال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.
وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.
كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.
وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.