كشف مصدر أمني لبناني، أن غارة إسرائيلية، الأربعاء، قصفت حافلة صغيرة لحزب الله كانت تحمل ذخيرة، على الطريق الدولي بين بيروت ومنطقة البقاع الحدودية مع سوريا، ما أسفر عن مقتل سائقها.

وفي استهداف آخر في بلدة القماطية في منطقة قريبة، أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع عن مقتلراكبين كانا على متنها، وفق المصدر، دون التعرّف عليهما بعد تفحّم جثّتيهما.

وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق الكحالة-عارياً" في محافظة جبل لبنان، ما أدى إلى "مقتل سائقها".

 وأضاف أنّ "الحافلة لحزب الله"، مشيراً إلى "ذخيرة في داخلها".

وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن "اندلاع النيران" في الحافلة بعد استهدافها وقطع الطريق الدولي.

وحسب شاهد عيان اندلع الحريق الذي وصل إلى أشجار محاذية للطريق عند موقع الغارة وسط انتشار كبير للجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر. كما، أظهرت صور صواريخ غير منفجرة على الطريق.

وقالت صحيفة النهار اللبنانية من جهتها، إن الجيش فجر الصواريخ التي كانت على متن السيارة، في إجراء احترازي، وأشارت إلى أن سكان منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان، تفطنوا إلى دخول حافلتين صغيرتين أخريين، إلى المنطقة، محملتين بالذخائر، هرباً من الاستهداف، وأجبروا سائقيها على مغادرتها.

 وتعليقاً على الحادث، استنكرت بلديتا الكحالة وعاريا في بيان مشترك "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر ما يعرّض العابرين وأبناء البلدتين للمخاطر". وطلبتا من "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، التدخّل فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع" حوادث مماثلة.

ومنذ نحو أسبوع، سقط قتيلان بعد غارة بطائرة إسرائيلية دون طيار على المنطقة نفسها، وفق الإعلام اللبناني حينها.

وعلى صعيد آخر سقط منذ أكثر من عام، قتيلان في الكحالة بعد اشتباكات بين عناصر من حزب الله وعدد من سكّان البلدة ذات الغالبية المسيحية، بعد انقلاب شاحنة للحزب هناك اشتبه السكان في أنها محملة بالأسلحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غارة إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة

استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.

وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.

عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.

وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.

وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.


في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".

وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".

وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.

وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.

وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.

مقالات مشابهة

  • استشهاد سائق دراجة نارية جنوبي لبنان بغارة إسرائيلية (صورة)
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله جنوب لبنان
  • عاجل. إصابة شخص إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان