استشهاد 30 فلسطينيا في غارة إسرائيلية جديدة على غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد، اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 30 فلسطينيا في غارة إسرائيلية جديدة علي قطاع غزة، بحسب ما أفادت الطواقم الطبية الفلسطينية في تصريحات نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية.
استشهد ثمانية من ضحايا اليوم في شمال غزة. والمنطقة التي ضربتها إسرائيل تقع بالقرب من المكان الذي قالت الطواقم الطبية إن 93 شخصا على الأقل استشهدوا أو فقدوا، يوم الثلاثاء الماضي، في ضربة إسرائيلية وصفتها واشنطن بأنها "مروعة.
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى بيت لاهيا وبلدتي بيت حانون وجباليا المجاورتين في وقت سابق من هذا الشهر في إطار عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع. وخلف الهجوم على المنطقة مئات الشهداء من المدنيين والعاملين في المجال الطبي.
وأصدر مسؤولون في بيت لاهيا، بيانا، حثوا فيه القوى العالمية ووكالات الإغاثة على منع إسرائيل من شن هجمات وجلب الإمدادات الطبية الأساسية والوقود والغذاء، قائلين إن الأعمال العسكرية الأخيرة تركت المنطقة "بدون طعام وبدون ماء وبدون مستشفيات وبدون أطباء."
وقال الدكتور عيد صباح من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إن المستشفيات المدمرة ونقص الإمدادات الطبية تجعل إنقاذ المصابين مستحيلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد 30 فلسطينيا غارة إسرائيلية جديدة قطاع غزة الطواقم الطبية الفلسطينية إسرائيل المدنيين العاملين في المجال الطبي
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
نعت حركة "حماس"، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، القائد أسعد أبو شريعة، الذي ارتقى شهيدًا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيّ الصبرة وسط مدينة غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن الحركة.
وأكدت حركة الجهاد الفلسطينية في بيان لها أن أبو شريعة، وهو الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، استُشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في تصعيد جديد من قبل الاحتلال ضمن عدوانه المستمر على القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية مشتركة استهدفت القيادي الفلسطيني في منزله بمدينة غزة، ورجّحت استشهاده على الفور في الهجوم.
الاحتلال يتهم أبو شريعة بالمشاركة في عملية نير عوزوفي بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، أكد الطرفان اغتيال أسعد أبو شريعة، مشيرين إلى أنه تولى قيادة "كتائب المجاهدين" خلال السنوات الأخيرة، وكان له دور بارز في "توجيه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعم البيان.
وأشار البيان إلى أن أبو شريعة "شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز"، مضيفًا أنه "تورط بشكل مباشر في عملية أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم شيري، أريئيل، وكفير بيباس، بالإضافة إلى الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، والمحتجز نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال قيد الأسر".
كما اتهم الاحتلال أبو شريعة بـ"محاولة تجنيد خلايا في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفًا أن تنظيمه، تحت قيادته، شارك في العديد من المواجهات المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
ويُعد أسعد أبو شريعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا العمل المقاوم المسلح، حيث أسّس حركة المجاهدين عقب اندلاع الانتفاضة الثانية، وقاد جناحها العسكري في عدة مواجهات ضد الاحتلال، كان آخرها مشاركته في التصدي للعدوان المتواصل على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وجاء اغتياله في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار واستمرار التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.