استطلاع جديد يتنبأ بنتائج الانتخابات الأميركية في 3 ولايات حاسمة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأميركية، الأربعاء، أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في اثنتين من الولايات الحاسمة، وتتعادل معه في ولاية ثالثة، قبل أقل من أسبوع على الانتخابات.
وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48% مقابل 43% في صفوف الناخبين المحتملين بولاية ميشيغان، حسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إس إس آر إس" لصالح "سي إن إن".
وفي ولاية ويسكونسن، تتقدم المرشحة الديمقراطية بنسبة 51% مقابل 45% لمنافسها الجمهوري.
وفي ولاية بنسلفانيا، تتساوى حظوظ المرشحين بنسبة 48% لكل منهما، علما بأن هذه الولاية تعد واحدة من الجوائز الثمينة في السباق إلى البيت الأبيض، إذ يحصل الفائز بها على 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
ويخوض ترامب وهاريس منافسة حامية في هذه الانتخابات التي ستُجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي ستحسم نتيجتها 7 ولايات متأرجحة، من بينها ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وقد أطلق عليها اسم "الجدار الأزرق" بعدما ساعدت جو بايدن على هزيمة ترامب في عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.