الرئيس الجزائري يزور المتحف الوطني ويُبدي إعجابه بالمقتنيات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قام فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أمس بزيارة المتحف الوطني، في إطار زيارة "دولة" إلى سلطنة عُمان.
وكان في استقبال فخامته لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وعدد من المسؤولين بالمتحف. واطّلع فخامة الرئيس في بداية زيارته للمتحف في قاعة الأرض والإنسان على مُقتنى يجسد العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهو عبارة عن سيف مُنحنٍ "كتارة" مُهدى إلى السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- من فخامة الرئيس اليمين زروال رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في عام 1997م.
وتجوَّل فخامته في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يتضمنه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان، وقاعة التاريخ البحري، وقاعة المنجز الحضاري وقاعة الأفلاج.وفي قاعة التاريخ البحري، تعرّف فخامته على مجسم لسفينة "بغلة مسقط" المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة. كما اطّلع على إصدار متحفيّ بعنوان "مجموع علم البحار" وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي.
وشاهد فخامة الرئيس خلال الزيارة عرضًا مرئيًا قصيرًا في المتحف بعنوان "عُمان درة الشرق في أرض الأمل".
كما اطلع على مجسم لقلعة بهلاء، وهو أول موقع في سلطنة عُمان تدرجه منظمة "اليونسكو" ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987م. وقام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار عبر فيها عن إعجابه بما يتضمّنه المتحف الوطني من مقتنيات تعكس تاريخ وثقافة سلطنة عُمان، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على المتحف الوطني.
رافق فخامةُ الرئيس عبد المجيد تبون، رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال زيارته المتحف الوطني، معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط (رئيس بعثة الشرف).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس الإيراني يستغيث بسلطنة عمان ويلوح مستسلما « إيران تؤيد الحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض ونلتزم بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول
أعلن اليوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تؤيد الحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، وملتزمة بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول".
كما طالب الرئيس الإيراني من المجتمع الدولي بالوقوف مع العدالة وحق الدول للدفاع عن النفس".
جاء هذا خلال لقائه بالسلطان عُمان هيثم بن طارق، لمناقشة سبل التهدئة مع إسرائيل بهدف إيقاف الاشتباك الذي بدأته تل أبيب بعدوان على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم أجرى اتصالا هاتفيا مع بزشكيان، قدم فيه تعزيته ومواساته بضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده.
وفي الاتصال الهاتفي، استنكر سلطان عُمان ما سببه العدوان الإسرائيلي من أضرار في البنى الأساسية والمنشآت في إيران.
وأكد على "أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظا على سلامة أرواح السكان والمقدرات".
كما أكد السلطان هيثم على "حرص وسعي حكومة سلطنة عُمان للمساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية".
من جانبه، ثمّن الرئيس الإيراني "الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان لتقريب وجهات النظر، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ترسيخا لدعائم الأمن والسلم وتحقيقا للاستقرار والازدهار لكافة الشعوب"، وفق الوكالة العمانية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي