موقع 24:
2025-12-13@13:23:31 GMT

تطرف حكومة نتانياهو.. العنوان الأبرز في قمة العلمين

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

تطرف حكومة نتانياهو.. العنوان الأبرز في قمة العلمين

قال مصدر دبلوماسي أردني، إن القمة الثلاثية التي استضافتها مدينة العلمين المصرية، الإثنين، بحثت سبل التصدي لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية، وتصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستضاف مدينة العلمين، قمة ثلاثية بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالإضافة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وأضاف المصدر لـ24، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن القمة ناقشت البحث عن مدخل لإنهاء الجمود، والبحث عن أي اختراقات لاستئناف محادثات السلام، فضلاً عن رغبة الأطراف الثلاثة بموقف أمريكي أوروبي أكثر تشدداً لوقف ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وخاصة في موضوع الاستيطان والعنف في الضفة الغربية، في ظل تعنت حكومة نتانياهو وتهربها من الالتزامات الدولية.

#قمة_العلمين تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

https://t.co/ZaiPWJbAdz

— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023


وكشف أن الأردن ومصر وفلسطين يرون أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لم يقدموا ما يكفي لوقف التصعيد الإسرائيلي.

ولم يعط المصدر مزيداً من التفاصيل.
تصدير الأزمة
وتعليقاً على الزيارة، قال المحلل السياسي، الأردني عامر ملحم، لـ"24" إن هذه القمة لا تتعلق بمبادرات سياسية جديدة، وتأتي في خضم تغييرات شهدتها المنطقة، لا سيماً وصول حكومة إسرائيلية متطرفة، تسعى للتصعيد في الضفة الغربية للهرب من الأزمة الداخلية التي تواجهها في عدة ملفات خاصة التعديلات القضائية.



وأشار ملحم إلى أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع التحرك بدون موقف عربي، بعد ثبوت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات الأمنية، التي جرى الاتفاق عليها في اجتماعي العقبة في الأردن وشرم الشيخ في مصر.
ويرى المحلل السياسي أن عدم التزام تل أبيب بهذه التفاهمات التي نصت على التهدئة، والحد من الأنشطة الاستيطانية، دفع الدول الثلاث للبحث عن الحلول الممكنة لوضع حد للتهرب الإسرائيلي من الالتزامات.
وفي فبراير (شباط) ومارس (آذار)، عقدت الأردن ومصر وفلسطين بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة، اجتماعين في العقبة وشرم الشيخ، أكدا على الالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار، والحيلولة دون المزيد من التصعيد،.
وجرى التأكيد في الاجتماعين على ترتيب لقاءات أخرى للتمهيد لمفاوضات مباشرة على المستوى السياسي للتوصل إلى اتفاق سلام عجزت معه كل المبادرات السابقة في تحقيقه.
وأعلنت إسرائيل في الاجتماع التزامها بوقف الإجراءات الأحادية ووقف الأنشطة الاستيطانية الجديدة، إلا أنها لم تلتزم بذلك.
وفي عام 2014، انهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
والضفة الغربية من بين الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ويتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود فيها.


وتُخضع إسرائيل ملايين الفلسطينيين للحكم العسكري هناك، وتواصل بناء المستوطنات التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ بداية العام مع زيادة المداهمات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين اليهود على القرى الفلسطينية وهجمات الفلسطينيين في شوارع إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الأردن فلسطين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية

إسرائيل – صادق المجلس السياسي والأمني المصغر في إسرائيل “الكابينت”، على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.

وقالت القناة 14 (يمينية متطرفة)، الجمعة: “في مناقشة الكابينت التي عقدت مساء الخميس، قدم وزير المالية لأعضاء الحكومة خطته لتنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية”.

وأضافت القناة أن “بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه”.

وأشارت إلى أن أبرز المستوطنات القائمة “غانيم” و”كاديم” اللتان تم إخلاؤهما عام 2005، بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.

وبشأن النتائج، قالت القناة: “بهذا القرار تكون قد تمت العودة الكاملة إلى مستوطنات شمال يهودا والسامرة (الضفة)”.

واعتبرت الخطوة “ليست أقل من ثورة يقودها سموتريتش، وزلزال حقيقي في عالم الاستيطان”.

وعن الخطوات اللاحقة، قالت القناة: “ستبدأ عملية تخطيط مسرعة لتنفيذ قرار المستوى السياسي بإنشاء هذه المستوطنات، وفقا لقرار الكابينت”.

وتقول حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية.

كما تشير إلى أن نحو 250 الف مستوطن يقيمون في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.

ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر