خبير بالأهرام للدراسات: لا مؤشرات توحي بخروج الاحتلال من غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عز العرب خبير بمركز الأهرام للدراسات، أن غزة ستكون جبهة مفتوحة ومستمرة بدرجة كبيرة جدًا؛ لأنه حتى هذه اللحظة لا توجد مؤشرات تدل أو توحي بخروج الاحتلال من قطاع غزة، مشددًا على أنه في حين يمكن أن يخرج الاحتلال الإسرائيلي وينهي عملياته في الجبهة اللبنانية؛ لأنه سبق أن خرج من تلك الجبهة، حيث إنه يخسر كثير في هذه الجبهة مقارنة بجبهة غزة.
وأوضح «عز العرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي ياسر رشدي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن النقطة الثانية في عدم العمل على خروج الاحتلال من غزة هو أنه وفق الرؤية الأمريكية فإنه يتعذر التهدئة والتسوية على كل الجبهات مرة واحدة، ولكن يمكن البحث عن تهدئة لأحد تلك الجبهات، وبالأخص لبنان.
وتابع: «محاولات فتح جبهة مع جماعة أنصار الله الحوثي بدأت تتغير كثيرًا بعد الاستهداف لميناء الحديدة في الداخل اليمني، إسرائيل كانت تشير إلى أن هناك هدف ثالث أو جبهة ثالثة»، مشددًا على أنه بينما يمكن التوصل لتهدئة في الجبهة اللبنانية سيكون هناك إشكالية كبيرة في التوصل لاتفاق على الجانب الغزاوي، خصوصًا مع عدم الاتفاق على من يدير حركة حماس في تلك المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد عز العرب الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الاحتلال من
إقرأ أيضاً:
مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية
أكد الدكتور غازي فيصل مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أنّ مظاهرة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب بدلًا من التظاهر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تمثل موقفاً مشيناً ومضحكاً في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن من الأولى كان على المتظاهرين التوجه إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع والتشريد والاستيطان بحق الشعب الفلسطيني، وهي انتهاكات صريحة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف فيصل، في تصريحات مع الإعلامية دعاء جاد الحق، أنّ تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالتحالفات المشبوهة مع قوى استعمارية وإمبريالية، منذ تأسيسهم في ثلاثينيات القرن الماضي بدعم من بريطانيا، مرورًا بتفاهماتهم مع الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الربيع العربي.
وتابع، أنّ هذا الأمر كشفت عنه هيلاري كلينتون عن اعتبار واشنطن لهم قوة معتدلة، في حين أن التنظيم كان الحاضنة الفكرية الأولى لتنظيم القاعدة الإرهابي، ولعب دورًا في تدمير ليبيا والسودان، بالإضافة إلى تحالفاتهم المثيرة للريبة في العراق وعلاقاتهم مع إيران.
وذكر، أن مشهد تظاهر الإخوان في إسرائيل ليس إلا مسرحية سياسية متقنة تهدف إلى تضليل الرأي العام، وتقديم صورة زائفة عن المظلومية، وهي استراتيجية يتقنها كل من الإخوان وإسرائيل.