قال أشرف عبد الله، المحامي بالنقض، وأمين عام نقابة المحامين بالجيزة، إن دور النقابة العامة من المفترض أن يكون مميزًا في توصيل الخدمات للمحامين، من خلال دعم المحامي أثناء حياته، ووفاته، وذلك عن طريق تقديم الدعم اللازم للأسرة، وتذليل الصعاب والمشاكل التي قد تحدث بسبب تأدية عمل المحامي.

وأوضح أشرف عبد الله، خلال لقاءه مع الإعلامي غلاب الحطاب، مقدم برنامج «محامي الشعب»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن المحامي في حاجة لوقوف النقابة في ظهره أثناء عمله منذ التحاقه بالنقابة، مشيرًا إلى أن النقيب العام من الضروري أن يكون مجتهدًا أكثر مما هو موجود الآن في توصيل الخدمات للمحامين.

معظم أعضاء مجلس النقابة يعملون محامين

وأضاف «عبد الله»، أن معظم أعضاء مجلس النقابة يعملون محامين، وهذه أهم صفة في عضو المجلس، لكي يكون قادرا على الحضور مع المحامي في كافة المشاكل سواء كانت مشاكل مرضية أو قانونية.

النقابة العامة هي من تمسك بكل الأمور وليس النقابات الفرعية

وتابع، أن النقابة العامة هي من تمسك بكل الأمور وليس النقابات الفرعية، فإنشاء الدورات التدريبية يكون من خلال التعاون بين النقابة العامة والفرعية، لافتًا إلى أن توفير الدورات التدريبية أمر مهم لإثقال مهارات المحامي القانونية.

ضرورة توفير البدل والأجهزة والدورات التدريبية للمحامي

وشدد المحامي بالنقص، على ضرورة توفير البدل والأجهزة والدورات التدريبية للمحامي، لكي يكون شكل المحامي ومهاراته القانونية على أعلى مستوى ممكن.

وكشف أمين عام نقابة المحامين بالجيزة، أن نقيب الجيزة من المفترض أن يعالج بعض المشاكل من خلال الاتفاق مع أعضاء المجلس، وهناك بعض أعضاء المجالس يتواجدون في كل مشكلة كبيرة وصغيرة، مشيرًا إلى أن عضو المجلس من الضروري أن يجمع ما بين المحاماة بكل معاني الكلمة والعمل العام، لكي يستطيع أن يعمل، ويقدم الخدمات للمحامين.

وأكد «عبد الله»، أن العمل العام يتمثل في الوقوف مع المحامي أثناء حياته، وبعد وفاته من خلال توفير الخدمات المختلفة للأسرة، لافتًا إلى أن النقابة من الضروري أن تقف مع المحامي في كل مشكلة سواء كانت مشكلة قانونية أو علاجية.

واستكمل أشرف عبد الله، أن من يعمل في العمل العام من الضروري أن يتحمل كافة الانتقادات، مشيرًا إلى أن عضو مجلس النقابة الذي يعمل من أجل خدمة المحامين معروف، ويتواجد دائمًا ما بين المحامين أمام المحامي الذي يدخل إلى مجلس النقابة من أجل التربح وخلافه، فهؤلاء قلة.

المحامي يضخ مبالغ طائلة لنقابة المحامين

وصرح المحامي بالنقض، أن المحامي يضخ مبالغ طائلة لنقابة المحامين، ومن خلال هذه المبالغ من الضروري زيادة معاشات المحامين، لافتًا إلى أن المحامي لا يريد شيئا من النقابة إلا أن يقوم بعمله بشكل جيد، ويحصل على معاش جيد، والخدمات العلاجية اللازمة.

واختتم أمين عام نقابة المحامين بالجيزة، أن هناك ضرورة للتفريق ما بين المعاش العادي الذي يحسب بعدد السنوات والتوكيلات، ومعاش الدفعة الواحدة الذي هو عبارة عن مشروع تكافل اجتماعي، ولكن من الضروري تطويره ورفع قيمة هذا المبلغ الذي يقدر الآن بـ100 ألف جنيه.

اقرأ أيضاًدعوى قضائية لشطب منتصر الزيات من سجلات نقابة المحامين

نقابة المحامين تقرر تعليق العمل والحضور أمام المحاكم لأجل غير مسمى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النقابة العامة نقابة المحامین مجلس النقابة عبد الله ا إلى أن من خلال

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.

وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:

تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
  • بالأسماء.. نقابة المحامين تعلن الكشوف النهائية لمرشحي المرحلة الثانية من انتخابات النقابات الفرعية
  • بالأسماء.. نقابة المحامين تعلن الكشوف النهائية للمرشحين في المرحلة الثانية من انتخابات النقابات الفرعية
  • المحامين: إنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • نقيب المحامين يُصدر قرارا بإنشاء لجنة استشارية عليا لدعم وتطوير العمل المهني والنقابي
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية