تأثير تناول السكريات على صحة القلب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بالكربوهيدرات وصحة القلب والأوعية الدموية، تشير الأدلة إلى أن الجودة تتفوق على الكمية. بمعنى آخر، فإن نوعية الكربوهيدرات التي تتناولها تُعتبر أكثر أهمية من الكمية.
السكريات المضافة في النظام الغذائي
دراسة جديدة أظهرت أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على السكر، وهو أحد أكثر أنواع الكربوهيدرات انتشارًا في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي.
فوائد السكريات الطبيعية في الفواكه والخضروات
السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب. بالعكس، تشير الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفواكه والخضروات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب احتوائها على الألياف والمعادن والمواد الكيميائية النباتية الصحية.
سلبيات السكريات المضافة
من جهة أخرى، توفر السكريات المضافة سعرات حرارية فارغة وقد تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري. كما يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكريات المضافة إلى زيادة مستويات الدهون في الدم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كيفية التحكم في استهلاك السكريات المضافة
للحد من استهلاك السكريات المضافة، يُنصح بتجنب المشروبات المحلاة وزيادة تناول الفواكه والخضروات. يجب أيضًا مراقبة ملصقات الأطعمة للتحقق من كمية السكريات المضافة والحد من استهلاكها. تجربة استبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار مع عصير الفاكهة يمكن أن تكون خطوة بسيطة نحو تحسين الصحة القلبية.
باختصار، يجب التركيز على تناول الكربوهيدرات ذات الجودة العالية من مصادر طبيعية مثل الفواكه والخضروات، والابتعاد عن السكريات المضافة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفواکه والخضروات السکریات المضافة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.