القيادي في حماس النونو: ما يجري الحديث عنه أن هناك مفاوضات استعداداً للانتخابات الأميركية هو مجرد حرق للوقت
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
متابعات:
أكد القـيادي في حركة حماس طاهــر النونو: أنه وفي أي مفاوضات مع العدو الصهيوني تتم نهدف إلى وقف الحرب بينما الاحتلال يريد فقط عملية تبادل.
كما أكد أن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية تؤكد أنه وفي أي اتفاق يجب وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار والتبادل.
مشيرا إلى ان البدء بالمطلب الرابع أي التبادل لن يؤدي بالضرورة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ولفت القيادي في حماس إلى أن محاولة مجرم الحرب النتن ياهو من هذه العروض تمرير الوقت هو جزء من حملة انتخابية محلية أو في الداخل الأميركي.
وقال لا يوجد أي “فيتو” من قبلنا على الاستماع للوسطاء في حال كان عندهم أي عرض ففكرة الوقف المؤقت ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق وأبدينا رأينا فيها ومفاده أننا مع الوقف الدائم للحرب.
وتابع النونو: في أصعب الظروف التي مرت فيها حماس كان لها قيادة ومنظومة تحتكم إليها والاستماع للعروض أمر مختلف عن الموافقة عليها إذا كانت لا تلبي المطالب الأربعة للمقاومة.. وإذا تمت دعوتنا للاستماع لعروض جديدة فنحن بالتأكيد سنلبي هذه الدعوة.
وخاطب القيادي في حماس الإدارة الأمريكية بالقول: نقول للإدارة الأميركية إن المطالبة بالإفراج عن الأسرى الأميركيين يجب أن يتم بالضغط على الاحتلال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
تبدد تفاؤل الولايات المتحدة بالتوصل «السريع» لاتفاق ينهي حرب غزة، مع سحب إسرائيل وفدها المفاوض من الدوحة، فيما اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إحباط المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى.
وقالت «حماس» في بيان إن «تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار سيتبعه استئناف للحرب هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى».
وأضافت الحركة أن حديث «الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب».
وقرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات من الدوحة، فيما قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن ذلك جاء بسبب طلب «حماس» الحصول على ضمانات اميركية لأي اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
وقبيل ذلك بساعات، أبدى نتنياهو استعداده «لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل»، مبينا ان هذه الشروط تتضمن «عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، ونزع سلاح «حماس» وطرد قيادتها من القطاع، وجعل غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب» في إشارة إلى تهجير سكان القطاع.
وكان وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو قد ابدى تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل «سريعا» إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية مساء أمس الأول «لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية».
ميدانيا، وجه الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها: بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أنها «مناطق قتال خطيرة».
وأورد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، أسماء 14 حيا في شمال غزة.
في الغضون، أكد الدفاع المدني بالقطاع، في بيان، مقتل 52 فلسطينيا على الأقل إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى فلسطينيين تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة. وقال النادي في بيان صحافي إن الأسرى الستة كانوا من بين 25 شخصا احتجزوا مؤخرا بالضفة الغربية.