نتنياهو: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يساهم في إعادة نصف الرهائن
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحديث عن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما سيساهم في إعادة نصف الرهائن الأحياء والمتوفين.
وقال نتنياهو في تصريحات له : أعتقد أن هناك فرصة جيدة لوقف إطلاق النار 60 يوما وهو ما سيقربنا من أهدافنا.
و يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة حاليًا، حيث قال إن إسرائيل عازمة على تحقيق جميع أهداف عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، "نحن عازمون على تحقيق أهدافنا من الحرب في غزة، إطلاق سراح جميع محتجزينا، والقضاء على قدرات حركة حماس العسكرية والحكومية، وبالطبع، ضمان ألا تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل".
وأضاف نتنياهو "هذا يعني أنه لن يكون هناك حماس، يجب فهم هذا. هذا ليس مجرد كلام نقوله، ولن يكون، هذا يستلزم استراتيجية محددة، لن أفصلها هنا، هذا يستلزم جهودًا، بعضها مؤلم، وبعضها سيكون مؤلمًا جدًا لحماس، لكن النتيجة النهائية ستكون إطلاق سراح جميع محتجزينا، وهزيمة حماس وتفكيكها، لن تُشكل غزة بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، ولم نُنهِ العمل بعد".
وكشف نتنياهو: "هذه كلها أمور ناقشتها مع الرئيس ترامب. قد أناقشها معه بمزيد من التفصيل لاحقًا خلال هذه الزيارة. لكن لا بد لي من القول إن التنسيق بين بلدينا، التنسيق بين رئيس أمريكي ورئيس وزراء إسرائيلي، لا يُضاهى. إنه يُقدم وعودًا عظيمة لإسرائيل، ولأمريكا، ولمنطقتنا، وللعالم أجمع".
وتشن إسرائيل حربًا واسعة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل، أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز رهائن.
وتوقفت الحرب لنحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية في 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي، بعد انتهاء مرحلته الأولى وتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن بدء المرحلة الثانية أو تمديده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة الاحتلال وقف إطلاق النار الاسري الإسرائيليين ترامب أمريكا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".
ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".
من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".
ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".
وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".