الصلاة على النبي: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَه يصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمنوا صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْلِيمًا

الصلاة على النبي: اللَّهـمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ صَلَاةً تحْيِي بِـهَا روْحِي وَتوَفِّرَ بِهَا فتوْحِي وَتَرفَعَ بِهَا حجبِي وَتنَوِّرَ بِهَا قَلْبِي وَتؤكِّدَ بِهَا حبِّي.

وَ تـحَقِّقَ بِهَا قرْبِي وَتزَكِّي بِهَا لـبِّي وَتفَرِّجَ بِهَا كَرْبِي وَتَكْشِفَ بِهَا غَمِّي وَتَغْفِرَ بِهَا ذنْبِي. وَتَسْترَ بِهَا عَيْبِي وَتأّهِّلني لِرؤيَتِهِ وَمشَاهَدَتِهِ وَتسْعِدنِي بِـمكَالَـمَتِهِ وَمشَافَهَتِهِ وَسلّم عَلَيه وعلى آلِهِ وَأصَحَابِهِ وَسَلِّمْ وَالْـحَمْد للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي

كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم. 

وقال إن  السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.

وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .

 ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».

فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل». 

أذكار الصباح كاملة.. اغتنم فضلها ورددها الآنموعد وشروط التحويل بين المعاهد الأزهرية بعضها البعض لجميع المراحلمرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيبهل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح

ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا  أو ما  نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو  كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.

 ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه. 

وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون. 

وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».

تقبل النصيحة

وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.  

الفرق بين النصيحة والفضيحة

فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ  الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.

طباعة شارك تقبل النصيحة الفرق بين النصيحة والفضيحة وصف السيدة عائشة لعمل النبي أحب الأعمال إلى الله النصيحة الفضيحة

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
  • كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
  • التشاؤم في شهر صفر.. ولماذا حذر النبي من أربعة أمور؟
  • دعاء النبي عند رؤية هلال شهر صفر.. تعرف عليه وردده
  • من هم الممنوعون من شفاعة النبي يوم القيامة؟.. 5 فئات لا تنالها
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • قربات يوم الجمعة.. وصايا نبوية تسهل طريقك إلى الجنة
  • سنن يوم الجمعة.. قراءة سورة الكهف والتبكير إلى الصلاة أبرزها
  • من صور التمكين في السيرة النبوية
  • «التريند».. ولو دخلوا حجر ضب لدخلتموه معهم