السعودية :لا نتدخل في الانتخابات الأمريكية ولا نميل لطرف على حساب آخر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن شكل لبنان في المستقبل شأن لبناني خالص ، وان حل العملية السياسية في لبنان يعود إلى اللبنانيين وليس للسعودية أو القوى الخارجية .
وشدد وزير الخارجية السعودي في تصريحات له علي ان العلاقات السعودية الإيرانية تسير في الاتجاه الصحيح لكنها معقدة بسبب التطورات الإقليمية ، مشيبرا الي ان ايران ابلغت المملكة أن استمرار التصعيد الإقليمي ليس بصالحها
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي:"الاتفاقيات الدفاعية معقدة بالعادة ونرحب بتوقيعها مع واشنطن قبل الانتخابات الأميركية إن استطعنا ذلك وإذا اتفقنا على كل شيء قد نوقع الاتفاقية الدفاعية مع واشنطن قبل الانتخابات الأميركية
وختم : لا نتدخل في الانتخابات الأميركية ولا نميل لطرف على حساب آخر فقد عملنا مع ترمب بشكل جيد وقمنا بالأمر نفسه مع إدارة بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ايران العلاقات السعودية الإيرانية الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه
قال وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، أننا سنواصل تقديم كل أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته، ونرفض المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، ويجب الانسحاب الفوري غير المنقوص لقوات الاحتلال من جنوب لبنان.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
كما بحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.