«الصحة» تطلق حملة للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دبيك
'الخليج'
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024، تحت شعار (حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك)، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة الصحة بدبي، وذلك بهدف تعزيز المناعة وحماية المجتمع من خلال توفير الجرعة الإضافية الداعمة لتطعيم الفيروس الثلاثي ضد الحصبة وتوفير التطعيم للأطفال في الفئة العمرية المستهدفة، لرفع نسبة التغطية باللقاح وضمان الحصول على مناعة ضد الفيروس، وذلك في إطار البرنامج الوطني للقضاء على الحصبة وبما يتماشى مع الخطة العالمية للقضاء على المرض بحلول 2030.
وتستهدف الحملة تطعيم الأطفال من عمر سنة واحدة إلى 7 سنوات، لحمايتهم من المرض ومضاعفاته.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الحملة الوطنية للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة 2024 تأتي تطبيقاً للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الحصبة، في إطار استراتيجية الوزارة لرفع مستوى الصحة العامة لدى مختلف فئات المجتمع بأهمية الممارسات الصحية لتعزيز العمر الصحي والوقاية من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين.
وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تسعى إلى تطوير استجابة النظام الصحي للأمراض المعدية من خلال البرامج الوطنية لمكافحتها، وتعزيز آليات الترصد بفضل تكامل أداء الجهات الصحية، والعمل بمنظومة صحية وطنية من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال ضمان توفير خدمات صحية ووقائية وإتاحتها في المرافق الصحية.
من جهتها أوضحت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية، أن لقاح الحصبة أفضل طريقة وفعالية للوقاية من المرض، الذي يشكل خطورة على صحة الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم في حالة انتقال العدوى إليهم.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تُطلق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة
أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التدقيق والرقابة على أداء الكوادر الصحية العاملة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وانطلاق أولى الزيارات الميدانية.
يأتي المشروع في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة وصحة الطلاب في المؤسسات التعليمية بدولة قطر، ويهدف إلى رفع مستوى الالتزام المهني لدى الممارسين الصحيين، وتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، بالإضافة إلى دعم الكوادر الصحية وتوجيهها نحو أفضل الممارسات المعتمدة.
ويعكس المشروع حرص وزارة الصحة العامة على تعزيز الشراكات المؤسسية وتفعيل دور الخبراء في تطوير الأداء المهني وانعكاساته على جودة الخدمات الصحية المقدمة في المنشآت التعليمية بمراحلها المختلفة لضمان سلامة وصحة الطلاب من حيث التحقق من التزام الوحدات الصحية الكائنة بالمنشآت التعليمية بالمعايير الصحية والوقائية.
يذكر أن العمل على إعداد المشروع بدأ في منتصف العام الماضي بالتعاون مع الشركاء وتم وضع آليات تنفيذ وفق خطة زمنية مدروسة تستمر أربع سنوات.