قال المدير الفني لفريق غزل المحلة أحمد عيد عبد الملك، إن الفريق أنهى استعداداته لمواجهة نظيره الإسماعيلي في بداية انطلاق مباريات الدوري الممتاز ضمن منافسات الجولة الأولى، والمقرر لها بعد غد السبت على إستاد الأخير، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية تليق باسم النادي وتاريخه الكبير.

 
 

وأضاف عبد الملك - في تصريح اليوم الخميس - أنه اطمأن على جاهزية لاعبيه والانسجام الكامل بين جميع عناصر الفريق، قبل المواجهة المرتقبة، وذلك بعد أن اختار 22 لاعبا لقائمة المباراة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
  • الوحدات يفسخ عقد المدير الفني لفريق القدم التونسي قيس اليعقوبي
  • خلفًا لأمير توفيق.. نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • سفير مصر بالدنمارك: أجواء إيجابية خلال التصويت في انتخابات الشيوخ
  • أسماء أجنبية تتصدر ترشيحات الهلال لمنصب المدير الرياضي
  • نائبة بالبرلمان الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها
  • بعد 13 عامًا.. مانشستر سيتي يعلن رحيل المدير الرياضي حاسم صفقة مرموش
  • وزير الإعلام: إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة بل تريدها ممزقة
  • خبراء: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري ورسالة إيجابية للمستثمرين