المفوضية الأوروبية تُغرم شركة أدوية إسرائيلية لمُحاولتها منع مُنافسة أوروبية من بيع عقار لعلاج "التصلب المُتعدد"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غرمت المفوضية الأوروبية، شركة الأدوية الإسرائيلية "تيفا" أكثر من 460 مليون يورو (500 مليون دولار)، لسعيها بطرق ملتوية حماية براءة اختراع دوائها لعلاج مرض "التصلب المتعدد"، والاستخفاف بمساعي شركة أوروبية منافسة لتطوير عقار يُعالج المرض.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن المفوضية الأوروبية قولها في بيان صحفي، أن الشركة الدوائية أساءت استخدام نظام حماية براءات الاختراع، لتمديد حماية براءة الاختراع، الخاصة بدوائها "كوباكسون"، الذي يحتوي على المادة الفعالة "جلاتيرمر أسيتات".
وقالت المفوضية، إن الشركة الإسرائيلية دشنت "حملة استخفاف" بشركة سينتون، وهي الشركة الوحيدة الأخرى التي تنتج دواء مُرخصًا في أوروبا يحتوي على المادة المذكورة.
وأضافت المفوضية الأوروبية، إن شركة (تيفا) "نشرت معلومات تتناقض مع نتائج السلطات الصحية، سعيًا للتشكيك في سلامة وفعالية وتكافؤ العلاج للمنتج المنافس.
واستهدف مسؤولو الشركة الإسرائيلية، الأطباء والمجموعات المشاركة في تسعير الأدوية وسدادها، "بهدف إبطاء أو منع دخول منافستها" إلى العديد من البلدان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الأدوية التصلب المتعدد المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة