كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أحمد الأغا، الكاتب الصحفي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الأرض المحروقة في كل شيء على أراضي غزة، إذ إنّ الاحتلال مستمر في هدم المباني والمنازل والمستشفيات؛ لتُصبح غزة مكانًا لا يمكن العيش به.
وأضاف «الأغا»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ استهدافات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متتالية ومستمرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ المنازل التي لا تزال مكتظة بالمواطنيين الفلسطينيين والتي تُستهدف بصورة مكثفة من قبل قوات الاحتلال، كما حدث في جباليا لعائلة الغندور.
ولفت إلى أنّ وزراة الصحة اللبنانية أكدت أنّ حصيلة الاستهدافات منذ بداية صباح أمس وصلت إلى ارتقاء 95 مواطنا فلسطينيا، والعديد من الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات، متابعًا: «جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح متعطشًا للدماء، ولا يزال يمعن أكثر وأكثر في قتل الفلسطينيين، كون أن الاحتلال يريد أن يثنيه عن حقه في أرضه، ويريد أن يكسر شوكة صبره عن السنوات الماضية».
الاحتلال يستهدف كل أنحاء غزةوأشار إلى أنّ استهدافات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف جميع أحياء قطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يستمر في استهداف عدة مناطق في خان يونس، والمنطقة الوسطى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جباليا غزة فلسطين الاحتلال القاهرة الإخبارية خان يونس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسرق ركام غزة لحرمان الفلسطينيين من إعادة الإعمار
بدأ جيش الاحتلال في شكل جديد من الانتهاكات بحق السكان في قطاع غزة، تمثل في نقل ركام المنازل المدمرة إلى الداخل المحتل، بحجة "إزالة الأنقاض"، في ظل تقارير عن تحويل الركام إلى مصدر ربح اقتصادي على حساب معاناة المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تستخدم شاحنات وجرافات لنقل كميات كبيرة من الحجارة والحديد والإسمنت من قطاع غزة، ليعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات في الداخل المحتل.
واعتبروا أن من أهداف هذه العمليات تحقيق الأرباح، وطمس أدلة الدمار، ومنع السكان من إعادة استخدام الركام في البناء أو تنفيذ عمليات مقاومة.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن كل مقاول خاص يستعين به الجيش يتقاضى ما يعادل نحو 1474 دولارا، عن كل منزل يتم هدمه داخل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن جندي للاحتلال قوله إن المقاولين "يحققون أرباحا كبيرة"، وإن التوقف عن هدم البيوت يعد "خسارة مالية".
وأشارت تقارير إلى أن الاحتلال يعمد إلى نقل الركام إلى الداخل المحتل بهدف الربح وتأخير إعادة الإعمار، فضلا عن أن الركام يزال أيضا لمنع المقاومين من استخدامه في الكمائن أو التمركز.
وتتركز عمليات إزالة الركام في مناطق مثل رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، ضمن خطة منظمة لإخفاء معالم الدمار.
وأظهرت صور أقمار صناعية، اختفاء الأنقاض من أحياء واسعة جنوب قطاع غزة.
وأشار البعض إلى أن عمليات النبش وصلت إلى المقابر، وسط مخاوف من محاولة إخفاء جثث الضحايا، في حين أشار آخرون إلى أن المكافآت المالية تشمل أيضا عمليات قتل الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، ضمن نمط يوظف الدمار كمصدر للربح.