أكد مواطنون ومقيمون أن الإمارات نموذج فريد في التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والجنسيات والديانات، من خلال احتضانها لهم واحتفائها بأعيادهم ومناسباتهم بمختلف أشكالها، وتوفير بيئة تعزز الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحضاري. جاء ذلك تزامناً مع الاحتفاء بعيد الأنوار "ديوالي" الذي احتفت به مختلف الجنسيات في الدولة، أمس الخميس.

أجواء الفرح

أكد عبد الله الحمادي، موظف إماراتي، أن "الإمارات بقيمها القائمة على التسامح والتعايش والسلام أصبحت وجهة عالمية لمختلف الجنسيات والثقافات والأعراق التي تعيش جنباً إلى جنب، وتحتفي بمناسباتها وتشارك فيها الجنسيات الآخرى في صورة تعكس أجواء الفرح والبهجة المشتركة في وطن شعاره دائماً السعادة والإنسانية".

نموذج فريد

يرى المهندس أحمد البلوشي أن "دولة الإمارات تُعد نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والجنسيات والديانات، وأن الاحتفاء بالمناسبات الدينية يعكس قيمة الإمارات كوطن يعيش فيه الجميع بروح من المحبة والاستقرار والأمن والأمان".


الاحتفاء بالتنوع

أما أسامة جاد الله، مقيم، فقال: "ما يميز الإمارات هو قدرتها على توفير بيئة تعزز الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحضاري، مما يجعلها وجهة لكل من يبحث عن مكان يجمع بين الحداثة والتقاليد والتسامح والتعايش، ويُمكنه من اكتساب الخبرات وتبادل المعارف مع كافة الجنسيات والتعرف على تقاليدهم الخاصة".



وطن للجميع

أكدت سمر خليل، مقيمة،  أن "السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت من الإمارات مكاناً يجمع مختلف الجنسيات من كافة دول العالم يعيشون تحت مظلة القانون والعدل والمساواة ويشاركون بعضهم البعض في المناسبات المختلفة"، مشيرة إلى أن "الإمارات وطن يتسع للجميع، ويحتفي بمناسباتهم، ويشاركهم لحظاتهم السعيدة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التسامح والتعايش الإمارات التسامح

إقرأ أيضاً:

ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟

أبوظبي - وام


أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستنداً إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ'. متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ'.
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

مقالات مشابهة

  • بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟
  • طوارئ بالدقهلية تزامنا مع هطول أمطار علي بعض المراكز..صور
  • عبدالله بن زايد وفريق عمل رائع وراء فوز شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • إقبال السياح من مختلف الجنسيات على زيارة معالم دير سانت كاترين ..صور
  • عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • حاضنة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد سرقته حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج
  • وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
  • تزامناً مع أيام عشر ذي الحجة… وزارة الأوقاف تطلق حملة “خير الأيام”