تزامناً مع احتفالات "ديوالي".. مواطنون ووافدون: الإمارات حاضنة للتنوع الثقافي والحضاري
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد مواطنون ومقيمون أن الإمارات نموذج فريد في التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والجنسيات والديانات، من خلال احتضانها لهم واحتفائها بأعيادهم ومناسباتهم بمختلف أشكالها، وتوفير بيئة تعزز الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحضاري. جاء ذلك تزامناً مع الاحتفاء بعيد الأنوار "ديوالي" الذي احتفت به مختلف الجنسيات في الدولة، أمس الخميس.
أكد عبد الله الحمادي، موظف إماراتي، أن "الإمارات بقيمها القائمة على التسامح والتعايش والسلام أصبحت وجهة عالمية لمختلف الجنسيات والثقافات والأعراق التي تعيش جنباً إلى جنب، وتحتفي بمناسباتها وتشارك فيها الجنسيات الآخرى في صورة تعكس أجواء الفرح والبهجة المشتركة في وطن شعاره دائماً السعادة والإنسانية".
نموذج فريديرى المهندس أحمد البلوشي أن "دولة الإمارات تُعد نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والجنسيات والديانات، وأن الاحتفاء بالمناسبات الدينية يعكس قيمة الإمارات كوطن يعيش فيه الجميع بروح من المحبة والاستقرار والأمن والأمان".
الاحتفاء بالتنوع
أما أسامة جاد الله، مقيم، فقال: "ما يميز الإمارات هو قدرتها على توفير بيئة تعزز الاحتفاء بالتنوع الثقافي والحضاري، مما يجعلها وجهة لكل من يبحث عن مكان يجمع بين الحداثة والتقاليد والتسامح والتعايش، ويُمكنه من اكتساب الخبرات وتبادل المعارف مع كافة الجنسيات والتعرف على تقاليدهم الخاصة".
وطن للجميع
أكدت سمر خليل، مقيمة، أن "السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت من الإمارات مكاناً يجمع مختلف الجنسيات من كافة دول العالم يعيشون تحت مظلة القانون والعدل والمساواة ويشاركون بعضهم البعض في المناسبات المختلفة"، مشيرة إلى أن "الإمارات وطن يتسع للجميع، ويحتفي بمناسباتهم، ويشاركهم لحظاتهم السعيدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التسامح والتعايش الإمارات التسامح
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.