سلوت يعلق على احتمال رحيل صلاح وفان دايك وأرنولد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد المدير الفني لليفربول الإنجليزي آرني سلوت، أنه غير قلق من حالة عدم اليقين المستمرة بشأن مستقبل المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، طالما أن الثلاثي يؤدي بشكل جيد.
ومن المقرر أن تنتهي عقود اللاعبين الثلاثة بنهاية الموسم الجاري، ومن المؤكد أن يترك رحيل أي منهم فراغا كبيرا في تشكيلة ليفربول.
وقال فان دايك (33 عاما) إنه يجري محادثات مع مسؤولي النادي، لكنه لا يزال غير متأكد بشأن الفريق الذي سيلعب في صفوفه الموسم المقبل، بينما ربطت التكهنات كلا من أرنولد (26 عاما) وصلاح (32 عاما) بالرحيل.
وسيكون اللاعبون أحرارا في الدخول في مفاوضات مع أندية أخرى اعتبارا من بداية العام الجديد، لكن سلوت ليس قلقا بشأن الموقف في الوقت الحالي، حيث ساهم الثلاثي في بداية رائعة للموسم الحالي للفريق.
وقال المدير الفني الهولندي، الجمعة: "بالنسبة لي، ربما يصبح وضع العقد مشكلة إذا لم يقدم اللاعبون الأداء الجيد الذي يقدمونه في الوقت الحالي".
وأضاف: "في الوقت الحالي، اللاعبون الثلاثة في مستوى جيد، وكل منهم يؤدي بشكل رائع حقا، وهناك مناقشات جارية كما قال فيرجيل مع الأشخاص الذين يتعين عليه التحدث معهم، وهذا ليس أنا كما تعلمون. إنني أتحدث معه عن أمور أخرى".
وأوضح سلوت في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "دعونا ننتظر ونرى، لكن كل ما قاله صحيح تماما في أنه لا يعرف بالضبط ما سيكون عليه المستقبل طالما أنه لم يوقع العقد مع النادي بعد".
ويلتقي ليفربول ضيفه برايتون السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد 3 أيام فقط من فوزه 3-2 في مباراة الفريقين بدور الـ16 لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، الأربعاء.
وكشف سلوت أنه "ليس غريبا" أن يواجه فريقا مرة أخرى بهذه السرعة، لكنه يتوقع مباراة مختلفة نظرا لأن كلا الفريقين أجريا عدة تغييرات في التشكيل لمباراة الكأس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز آرني سلوت ليفربول محمد صلاح الدوري الإنجليزي صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟