الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى حماية الصحفيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قتل جيش العدو الصهيوني للصحفيين في قطاع غزة أمر “غير مقبول”، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في القطاع.
جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى ندوة دولية للإعلام انطلقت في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، اليوم الجمعة.
وذكر غوتيريش أن الحرب على غزة أكملت عامها الأول الشهر المنصرم، وأن هذه الندوة تقام في ظروف صعبة للغاية بسبب امتداد الانتهاكات إلى لبنان.
كما انتقد غوتيريش استمرار الحظر الصهيوني الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، مشيرا إلى أن الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع.
ولفت إلى أن الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا أيضاً للقتل أو الإصابة على يد جيش العدو الصهيوني، مشددا على أن هذا الوضع غير مقبول، داعيا إلى حماية الصحفيين.
وجدد غوتيريش دعوته لإنهاء الهجمات والاحتلال الصهيوني.
وأضاف: “لقد حان الوقت للإعلان فورا عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال “.
وأدى العدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد 184 من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام، آخرهم الصحفي بلال محمد رجب الذي ارتقى في غارة للعدو على مدينة غزة، وفقا لبيانات صادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقدس الشرقية، عادًا الهجوم حلقة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال على الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تُمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: "إن الحجج التي قدمها الاحتلال لشن هذا الاقتحام غير القانوني ليس لها أي سند منطقي أو شرعي، فما يحدث هو خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود "الأونروا" وعملها في الأرض المحتلة.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية المجتمع الدولي التدخل بشكل فعال وحاسم لوضع حد لهذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة الدولية التي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، مذكرًا بالتصويت المهم في الأمم المتحدة قبل أيام لتمديد تفويض "الأونروا" لثلاث سنوات إضافية.