1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو بمعارك جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وأكدت غرفة عمليات المقاومة مواصلة التصدي للعدوان على لبنان، وتكبيد قوات العدو خسائر فادحةً، في عديده وعتاده، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو المقاومة وأوردته الغرفة في ملخصها الميداني، فقد بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو، منذ بدء ما سمّاه "المناورة البرية في جنوبي لبنان"، أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود.
بالإضافة إلى تدمير 42 دبابة "ميركافا"، 4 جرافات عسكرية، آليتي "هامر"، آلية مدرّعة وناقلة جند، كما أسقطت الدفاعات الجوية للقماقومة 3 مسيّرات من نوع "هرمز 450"، ومسيّرتين من نوع "هرمز 900".
ولا تتضمّن هذه الحصيلة خسائر العدو في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
إضافةً إلى ذلك، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ما يلي:
- تتجنّب قوات العدو التنقل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المقاومة خشية استهدافها. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدودية والانسحاب منها، بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية.
- إنّ خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المعدّة مسبقاً.
- على الرغم من الإطباق الاستعلامي الذي يمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المقاومون يتمكّنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخية، في اتجاه نقاط تموضع جنود العدو، حتى عمق الكيان، بصورة يومية ومتواصلة وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكن العدو من إحباط أي عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية.
المواجهات البرية
غرفة عمليات المقاومة أشارت إلى أنّ قرى الحافة الأمامية جنوبي لبنان شهدت في الأيام الماضية محاولات تقدّم لـ"جيش" العدو، وقد تصدى المجاهدون لها، عند أكثر من محور، وفقاً للتالي:
1- المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في "جيش" العدو، يمتدّ من الناقورة غرباً، وصولاً إلى مروحين شرقاً.
تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل في اتجاه الأحياء الجنوبية لقريتي شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل في اتجاه منطقة وادي حامول، شمالي شرقي بلدة الناقورة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة، بالأسلحة الصاروخية، تحشدات ومسارات تقدّم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في "رأس الناقورة" و"جل العلام".
2- المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في "جيش" العدو، يمتدّ من راميا غرباً، وصولاً إلى رميش شرقاً، (عيتا الشعب ضمناً)، ومن رميش، وصولاً إلى عيترون شرقاً.
تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات "جيش" العدو الإسرائيلي وتجمّعاته في هذا المحور، وسط محاولاته المستمرة للتوغل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
3- المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 في "جيش" العدو، يمتدّ من بليدا جنوباً، وصولاً إلى حولا شمالاً.
تحافظ قوات العدو على السيطرة بالنار على الأطراف الشرقية لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدّم جديدة على هذا المحور، بعد المواجهات البطولية التي سطّرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الماضي في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات المتقدّمة.
4- المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في "جيش" العدو، يمتدّ من مركبا جنوباً، وصولاً إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي.
تقدّمت قوة مشاة معادية في اتجاه أطراف بلدة كفركلا الشرقية، وصولاً إلى منطقة تل نحاس، عند الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، فتصدى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، بالتزامن مع استهداف مكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفية.
أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو، الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات، وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعية وغطاء دخاني كثيف، خوفاً من استهدافات المقاومة.
5- المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في "جيش" العدو، يمتدّ من قرية الغجر، وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية، وبصورة مكثّفة، العديد من محاولات التقدّم في خراج بلدتي كفرشوبا وشبعا، بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العدو حرق الأحراج في المنطقة، خوفاً من أي عملية هجومية للمقاومة.
ويتعامل مجاهدو المقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المتكررة في اتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبيّة الشرقية لمدينة الخيام، بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققين إصابات مؤكدة.
القوة الصاروخية
تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تحشدات العدو، في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وصولاً إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، منها الدقيقة التي تستخدم للمرة الأولى.
بلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، 655 عملية إطلاق متنوعة، 63 منها خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كلم، حتى الضواحي الشمالية لـ"تل أبيب".
القوة الجوية
القوة الجوية في المقاومة الإسلامية تواصل استهداف قواعد العدو العسكرية أيضاً، من الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة.
وقد بلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، الـ76، شملت إطلاق أكثر من 170 مسيّرة، من مختلف الأنواع والأحجام، منها 11 عمليةً خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم، حتى الضواحي الجنوبية لـ"تل أبيب".
وحدة الدفاع الجوي
في وحدة الدفاع الجوي، نفّذ مجاهدو المقاومة الإسلامية، منذ الـ17 من أيلول/سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، 20 عملية إطلاق لصواريخ "أرض – جو" ضدّ الطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني، منها 4 عمليات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة مجاهدو المقاومة قوات العدو العدو فی فی اتجاه
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية باستخدام سلاح الجو المسيّر، استهدفت مواقع للعدو الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ردًا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكر البيان الصادر عن القوات المسلحة أن العمليات نُفذت بخمس طائرات مسيّرة، واستهدفت ثلاثة أهداف موزعة على النحو التالي:
العملية الأولى: استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيّرتين. العملية الثانية: استهدفت هدفًا عسكريًا في عسقلان المحتلة بطائرتين مسيّرتين. العملية الثالثة: استهدفت هدفًا عسكريًا في منطقة النقب المحتلة بطائرة واحدة.وأكد البيان أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، “بفضل الله”، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهدية، ودعمًا لحقه المشروع في مواجهة العدوان والحصار المستمر على غزة.
ودعت القوات المسلحة اليمنية جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج الحاشد خلال الأيام القادمة نصرةً للشعب الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الوحشي المتواصل، وللضغط من أجل رفع الحصار الجائر وإنهاء سياسة التجويع والتعطيش التي يُمارسها الاحتلال ضد أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.
واختتم البيان بالتأكيد أن العمليات العسكرية اليمنية ستتواصل ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، معتبرة أن ما يجري في القطاع يمثل جريمة مستمرة بحق الإنسانية جمعاء.
نص البيان :
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة .
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
العمليَّةُ الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،
واستهدفتِ العمليَّةُ الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ،
فيما العمليَّةُ الثالثةُ استهدفتْ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، وذلكَ بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ، بفضلِ اللهِ.
يهيبُ اليمنُ قيادةً وشعبًا وجيشًا بكافَّةِ أبناءِ الأمَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، بتأديةِ واجباتِهم الدينيَّةِ والأخلاقيَّةِ والإنسانيَّةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، والخروجِ الحاشدِ خلالَ الأيّامِ القادمةِ، انتصارًا للحقِّ ورفضًا لجريمةِ الإبادةِ الجماعيَّةِ المستمرَّةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، وللضغطِ من أجلِ رفعِ الحصارِ وإنهاءِ التجويعِ والتعطيشِ بحقِّهم.
عملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 5 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 30 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية