عمرو منسي : مهرجان الجونة واحد من أهم مهرجانات العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي، خلال حفل ختام النسخة السابعة من مهرجان الجونة كنا نواجه خلال السنوات الماضية أقاويل عن المهرجان إنه مهرجان للنخبة، ومهرجان فساتين، برغم أنه من أول يوم وهو يعمل على الصناعة، وكان الفضل في ذلك لزميلي الناقد انتشال التميمي (المدير السابق للمهرجان)، الذي وضع أساس هذا المهرجان ونحن نكمل من بعده، ربما لم يستطع التواجد هذا العام معنا، لكنه مع بشرى كانا يعملان على العديد من الأمور داخل المهرجان".
وأضاف المدير التنفيذي للمهرجان: "العام الماضي قلنا في المؤتمر الصحفي إننا اهتممنا بالصناعة، لذلك سوف أتحدث بالأرقام، كان عدد الاعتمادات يصل إلى 800، هذا العام العدد وصل إلى 5 الاف و500 طلب، كذلك عدد التذاكر هذا العام وصلنا إلى حجز 22 ألف تذكرة سينما، وفي الماركت شارك معنا هذا العام 22 شركة من مصر و الوطن العربي".
وأكد أن هذا المهرجان يمكن أن يكون واحدا من أهم المهرجانات على مستوى العالم، لأن مصر تستحق ومدينة الجونة بها جميع الإمكانيات".
وأنهى منسي حديثة قائلا: "هذا العام هو أكثر عام وقفت فيه الدولة بجانبنا خاصة وزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، كذلك الدعم الذي قدمه لنا المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس، خاصة العام الماضي وإصرارهما على خروج المهرجان رغم الظروف المحيطة".
يختتم مهرجان الجونة السينمائي الليلة، فعاليات الدورة السابعة، بتوزيع جوائز المهرجان في حفل الختام، وسط حضور لنجوم الفن المصرى والعربى، ومن كل أنحاء العالم.
يشار الى أن مهرجان الجونة السينمائي كان قد كرم الفنان محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي، في حفل افتتاح الدورة السابعة، وذلك لمساهماته الفنية خلال مشوار فني كبير في السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عمرو منسي مهرجان الجونة مهرجان الجونة هذا العام
إقرأ أيضاً:
ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
ميلان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.
وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».
تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.