تشابه أسماء.. الحقيقة الكاملة حول استقبال ميناء لسفينة تحمل متفجرات لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حالة من الجدل انتشرت خلال الساعات الماضية بسبب تداول أنباء بشأن السماح باستقبال ميناء الإسكندرية البحري سفينة محملة بالقنابل والمتفجرات متوجهة إلى إسرائيل.
السفينة التي جرى الحديث عنها تحمل اسم "KATHRIN" وحسب ما انتشر في عدد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي سمح ميناء الإسكندرية باستقبال السفينة بعد رفضها من قبل جميع الموانئ في البحر المتوسط.
مصدر بهيئة ميناء الإسكندرية، نفى في تصريحات خاصة أدلى بها إلى موقع "الفجر"، صحة هذا الكلام، مشددا على أنه لم يتم رصد هذه السفينة في ميناء الإسكندرية.
المصدر، أكد أن ما تم تداوله عن هذه السفينة غير صحيح، فلا يمكن السماح لها باستخدام ميناء الإسكندرية أو غيره، كما لا يمكن أن تكون هذه السفينة رست في الميناء دون معرفة حقيقتها.
وتابع المصدر: أي سفينة تدخل الميناء يكون لدينا معلومات كاملة عنها سواء حجم الشحنة أو محتواها أو دولة المنشأ أو دولة الاستيراد، لافتا إلى أن حركة التداول في ميناء الإسكندرية لم تسجل أي بيانات بشأن هذه السفينة.
في سياق متصل، أصدرت وزارة النقل بيانا نفت فيه ما تم نشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحكومة المصرية سمحت لإحدى السفن الألمانية بالرسو بميناء الإسكندرية.
وأكدت الوزارة، أن هذا الخبر غير صحيح وعار تماما من الصحة، وأنه تم السماح للسفينة "KATHRIN" برتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربي.
وواصلت أن السفينة تقدمت بطلب رسمي للسماح لها بمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها.
وأهابت الوزارة، بالجميع تحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار خاصة بوزارة النقل واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية السفينة الاسرائيلية وزارة النقل میناء الإسکندریة هذه السفینة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الحرة سرت تبحث مع شركة صينية تطوير الميناء ومشاريع البنية التحتية
عقدت إدارة المنطقة الحرة سرت سلسلة اجتماعات على مدى يومين مع وفد من شركة تشاينا هاربور الصينية (China Harbour Engineering Company – CHEC)، إحدى أبرز الشركات الحكومية الصينية المتخصصة في مشاريع البنية التحتية البحرية والبرية، وذلك لبحث فرص التعاون في عدد من المشاريع الاستراتيجية بالمنطقة الحرة.
ترأس الاجتماعات الدكتور محمود الفرجاني، رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة سرت والمدير العام، الذي أكد خلال اللقاء على أهمية الشراكة مع الشركات الدولية الكبرى لدعم المرحلة الثالثة من تطوير ميناء المنطقة الحرة سرت، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال إنشاء الأرصفة العميقة وإدارة وتشغيل الموانئ.
وشارك في اللقاء، الذي عُقد يومي 13 و14 يونيو 2025، عدد من مديري الإدارات بالمنطقة الحرة بالإضافة إلى الجهاز الوطني للتنمية. ومن جانب الشركة، حضر المهندس شي تشي هوي، المدير الإقليمي لشركة CHEC.
ورحب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام في مستهل الاجتماع بوفد الشركة، مشيرًا إلى تطلع المنطقة الحرة إلى شراكة طويلة الأمد مع الصين ومع “تشاينا هاربور”، خصوصًا في مشاريع تشغيل وتطوير الميناء، وإنشاء مزارع الطاقة الشمسية جنوب سرت، ومقترح إنشاء مطار متوسط النطاق في المناطق النائية من المخطط العام للمنطقة الحرة.
وشهد اللقاء استعراضًا تعريفيًا بالشركة قدمه مديرها الإقليمي، موضحًا أن “تشاينا هاربور” تمتلك أكثر من 80 فرعًا حول العالم، وتعد من أكبر المتعاقدين في مجال الأعمال البحرية، بمشاريع قائمة في دول عربية وأفريقية من بينها مصر والجزائر والمغرب والكاميرون.
كما قدم فريق المنطقة الحرة عروضًا وشروحًا تفصيلية لمكونات المنطقة، من بينها الجوانب التشغيلية للميناء، ومناطق التخزين، والمرافق الخدمية، والمشروعات السياحية، وصوامع الحبوب، بالإضافة إلى الطريق الاستراتيجي الرابط بين سرت والويغ عبر سبها حتى الحدود الجنوبية، والذي يشكل مسارًا حيويًا للتجارة مع دول الجوار الأفريقي.
وناقش الجانبان إمكانيات التعاون في تشغيل الميناء وتوريد المعدات المتخصصة مثل الرافعات والقاطرات البحرية، إلى جانب جذب المستثمرين الصينيين للمساهمة في المشاريع المستقبلية. كما تم التطرق إلى إمكانية الشراكة في قطاع الطرق، والسكك الحديدية، والمطارات، والمشاريع الزراعية المستدامة، لا سيما تلك المعتمدة على الطاقة الشمسية.
وشهدت الاجتماعات مداولات بنّاءة جسدت جدية الطرفين في دفع عجلة التنمية وتعزيز الاستثمارات في المنطقة الحرة سرت، واختُتمت اللقاءات بتوافق على مواصلة المشاورات الفنية تمهيدًا لتوقيع اتفاقيات مستقبلية.