«دبي للصحافة» يستضيف جلسة تفاعلية لصُنّاع المحتوى و«تيك توك»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بتوسيع دائرة الشراكة مع رواد تكنولوجيا الإعلام الجديد في العالم، وترسيخ مكانة دبي الرائدة في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، بحث مجلس دبي للإعلام، أمس، تعزيز سبل التعاون مع منصة «تيك توك» العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، بشو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لمنصة Tik Tok، بحضور نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، في مقر المجلس بدبي.
وتطرّق اللقاء إلى الاهتمام الكبير الذي توليه دبي للإعلام الجديد ومنصاته التي أصبحت تتمتع بحضور مؤثر على مستوى العالم.
وأكدت منى غانم المرّي، خلال اللقاء، الدور المحوري الذي تلعبه دبي في تطوير المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة والعالم من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي مع صُنّاع الإعلام الجديد.
كما نظّم نادي دبي للصحافة جلسة نقاشية استضاف خلالها شو زي تشيو، وشارك فيها نخبة من صُنّاع المحتوى.
ولفتت المرّي إلى حرص نادي دبي للصحافة على تنظيم مثل تلك اللقاءات تماشياً مع نهجه الدائم في إطلاق المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الإعلام عموماً، وعلى الأجيال الجديدة من صُنّاع إعلام المستقبل بصفة خاصة، والتي تمثل البيئة الرقمية المساحة الأكبر والأهم لتوسعه وانتشاره، انطلاقاً من مكانتها الرائدة كمركز عالمي للإعلام وصناعة المحتوى وتعزيزاً لهذه المكانة.
وخلال اللقاء، أعرب شو زي تشيو عن سعادته بالتواجد في دبي والتواصل المباشر مع صانعي المحتوى، والتعرف على ما يقدمونه من إبداعات، مشيراً إلى الدور الرائد الذي تقوم به دبي في توحيد الجهود الرامية إلى تطوير المحتوى، بما تتمتع به من مكانة وإمكانيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للصحافة دبي الإمارات نادي دبي للصحافة صناعة المحتوى تيك توك منى المري دبی للصحافة دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
«اليونسكو» في «قمة بريدج»: تمكين صناع المحتوى من استخدام آمن ومسؤول للمنصات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت أدلين هولين، رئيسة وحدة الثقافة المعلوماتية ووسائل الإعلام في «اليونسكو»، أن الشباب يلعبون اليوم دوراً فاعلاً في المشهد الإعلامي الرقمي، مشيرة إلى أهمية تمكينهم من استخدام المنصات الرقمية بشكل آمن ومسؤول، خاصة في ظل تنامي تحديات، مثل التحرش الإلكتروني، وخطاب الكراهية، وانتشار المعلومات المضللة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «مساحات رقمية موثوقة لتعزيز تأثير الشباب في مشهد الإعلام العالمي»، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025».
وقدمت هولين رؤية شاملة حول أهمية الثقافة المعلوماتية الرقمية، ودور التكنولوجيا والمجتمع والمدارس والآباء في تمكين الشباب وصناع المحتوى. إذ استعرضت نتائج استبيان عالمي بعنوان «خلف الشاشات» تناول التحديات التي تواجه الشباب واليافعين من مستخدمي «الإنترنت» في 50 دولة، مشيرة إلى أن النتائج كشفت عن تعرض أكثر من 70% من صنّاع المحتوى الشباب لمضايقات أو عنف رقمي أو خطاب كراهية، مع تأثير أكبر على النساء.