بسبب جنود كوريا الشمالية..زيلينسكي: أمريكا وبريطانيا وألمانيا تكتفي بالمشاهدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء أوكرانيا بالتوقف عن "المشاهدة"، واتخاذ إجراءات للتعامل مع قوات من كوريا الشمالية في روسيا، قبل أن تبدأ القتال في بلاده.
وقال زيلينسكي في مقطع مصور نُشر على تيليغرام وإكس، إن كوريا الشمالية أحرزت تقدماً في قدرتها العسكرية ونشر الصواريخ وإنتاج الأسلحة، و"الآن ستكتسب خبرة الحرب الحديثة بكل أسف".
North Korea recently tested a new ballistic missile, with record flight time and altitude. The world merely watches as this threat grows.
Through Moscow’s assistance, North Korea has advanced its artillery and missile capabilities. Now, they are learning the tactics of modern… pic.twitter.com/LwAv51LwdX
وأضاف، "أول دفعة تضم آلاف الجنود من كوريا الشمالية باتت بالقرب من الحدود الأوكرانية. سيضطر الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضدهم. وسيكتفي العالم مرة أخرى بالمشاهدة".
وقال زيلينسكي، إن أوكرانيا حددت كل موقع يتمركز فيه جنود كوريا الشمالية في روسيا. لكنه قال إن حلفاء كييف الغربيين لم يزودوها بالأسلحة بعيدة المدى للتعامل معهم.
وتابع "ولكن بدل تزويدنا بهذه القدرة الضرورية بعيدة المدى، نجد أمريكا وبريطانيا وألمانيا تكتفي بالمشاهدة".
وقال: "كل من يريد حقاً في العالم ألا تتوسع الحرب الروسية ضد أوكرانيا. لا يجب أن يكتفي بالمشاهدة. يجب أن يتخذ إجراء. يجب أن يقترن الكلام عن منع التصعيد، وتوسع الحرب بالأفعال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي كوريا الشمالية أمريكا زيلينسكي كوريا الشمالية أمريكا روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قوات روسيا تقرع أبواب دنيبروبتروفسك.. المعركة تشتعل في قلب أوكرانيا
رغم الأحاديث المتعثرة عن مفاوضات السلام، فإن الواقع الميداني يرسم صورة مغايرة:
القوات الروسية تتقدم ببطء لكن بثبات نحو العمق الأوكراني بينما تواجهها كييف بهجمات طائرات مسيّرة استهدفت أسطول قاذفات روسي قادر على حمل رؤوس نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول وحدات مدرعة إلى الجبهة الغربية لدونيتسك، وبدء عمليات هجومية باتجاه دنيبروبتروفسك، إحدى أبرز المدن الصناعية، التي كان يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، أغلقت موسكو اثنين من أكبر مطاراتها مؤقتاً بعد أن أسقطت 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في هجوم اعتبرته روسيا الأعنف على العاصمة منذ شهور.
وأكد عمدة موسكو تدمير 9 مسيرات كانت في طريقها لضرب أهداف داخل المدينة.
وفي الجنوب الأوكراني، أعلنت قوات كييف تصديها لمحاولات التوغل الروسي، مؤكدة أن جنودها "يقاتلون باحترافية وشجاعة" على خط الجبهة، فيما أشارت خرائط موقع "ديب ستيت" الأوكراني إلى اقتراب خط التماس الروسي لمسافة مقلقة من مشارف دنيبروبتروفسك.
وتزامن ذلك مع توتر حاد حول ملف إنساني حساس:
تبادل رفات أكثر من 6,000 جندي قُتلوا في المعارك.
موسكو تؤكد جاهزيتها لنقل الجثث وتتهم كييف بالمماطلة، بينما تنفي الأخيرة تأجيل العملية، ما يلقي بظلال من الشك على التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول.
ويبدو أن الحرب، التي دخلت مرحلة استنزاف معقدة، تتجه نحو مزيد من التعقيد لا الانفراج، وسط تحذيرات دولية من انفجار جديد في قلب أوروبا.
هل تشتعل المعركة الكبرى في دنيبروبتروفسك؟ أم نشهد بداية النهاية للصبر الدبلوماسي؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.