استطلاع إسرائيلي يرجح تقدم المعارضة على الليكود في انتخابات الكنيست
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل نشرت أمس الجمعة أن معسكر المعارضة عزز حظوظه في الفوز بالانتخابات البرلمانية "إذا أجريت اليوم".
جاء ذلك إثر حدوث زيادة كبيرة في عدد المقاعد التي يُتوقع أن يحصل عليها في الكنيست البالغ عدد مقاعده 120، مقابل تراجع مقاعد المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقارنة بالأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "معاريف" في نتائج استطلاع نشرته يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن "معسكر المعارضة سيحصل على 60 مقعدا في الكنيست مقابل 50 لمعسكر نتنياهو و10 مقاعد للنواب العرب إذا أجريت الانتخابات في ذلك اليوم".
وأظهرت نتائج الاستطلاع الجديد -الذي نشرت نتائجه أمس الجمعة- إمكانية حصول معسكر المعارضة على 67 مقعدا في الكنيست مقابل 43 لمعسكر نتنياهو و10 للأحزاب العربية إذا أجريت الانتخابات اليوم.
كما كشف الاستطلاع الجديد أن حزب نتنياهو (الليكود) سيحصل على 23 مقعدا مقارنة بـ25 مقعدا في استطلاع الأسبوع الماضي.
وأوضحت معاريف أن معهد "لازار" هو من أجرى الاستطلاع بين يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشمل عينة عشوائية ضمت 500 إسرائيلي، وبلغ هامش الخطأ فيه 4%.
وتأتي نتائج الاستطلاع الجديد -وفق معاريف- في ظل تصاعد الخسائر العسكرية الإسرائيلية على جبهة لبنان وإثارة مسألة تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست قبل أيام.
ومن أجل تشكيل حكومة يجب الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من مجموع 120، ولا تلوح في الأفق أي انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل حرب الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وعدوانها على لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي إسرائيلي : نتنياهو نرجسي ويعيش حياة مزدوجة بأقنعة
#سواليف
وصف #الطبيب_النفسي الإسرائيلي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية #عوفر_جروزبيرد، رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، بأنه “شخصية غير قادرة على تقبل #الفشل”.
وقال الطبيب عن نتنياهو، إنه “يحارب من أجل سمعته” ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل “إسرائيل”.
وأوضح جروزبيرد، أن “هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات”، قائلا: “عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر – يدير محاكمة أثناء الحرب – تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين”.
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو “لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا”.
وتابع: “بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) – بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات الأسرى، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث”.
وقال جروزبيرد: “بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته”.
وأضاف: “عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم، كل ذلك من أجل البقاء”.
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: “نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه ‘ببساطة ليس نفس بيبي'”.
وأشار إلى أن “بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه”، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي “لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها”.