كولونيل أمريكي يكشف أداة كييف الثورية ضد موسكو.. غيرت وجه الصراع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف عقيد متقاعد بالقوات الجوية الأمريكية أن الطائرات المسيرة الأوكرانية أحدثت ثورة في حربها ضد روسيا، مشددا على أن هذا النوع من الأسلحة سيعيد تشكيل المرحلة التالي من الحرب المستعرة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال العقيد سيدريك لايتون إن الطائرات دون طيار واحدة من أكثر جوانب الحرب الروسية الأوكرانية "ثورية"، مدللا على كلامه بالميزات التي تتمتع بها تلك الطائرات من حيث سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة.
وأضاف: يمكن إطلاق هذه الطائرات بسهولة باليد، ويمكن التقاط إشارات بها ويمكن التقاط الصور والقيام بجميع أنواع الأمور المختلفة، بالإضافة إلى جمع المعلومات وتوصيل الأسلحة.
‼️????A ????????Ukrainian drone from the 79th Air Assault Brigade drops a 40mm HEDP grenade on a ????????Russian UR-77 Meteorit, causing a catastrophic payload explosion.#Russian #Ukrainian #UkraineRussianWar #PDIP #ISIS #GadisKretek #Densus88 #Ganjar #PLTU #HateSpeech #Obgyn #NewsUpdates pic.twitter.com/TxXRCAv8ZB — framing newstv (@FramingNewstv) August 14, 2023
وفي هذا السياق، شهدت الحرب الدائرة بين روسيا وجارتها أوكرانيا منحى غير مسبوق أعاد رسم ملامح الصراع حيث تمكنت المسيرات الأوكرانية من شن هجمات على العاصمة الروسية موسكو وشبه جزيرة القرم، حتى تمكنت أنها في وقت سابق من الوصول إلى أمتار معدودة بالقرب من قبة الكرملين، مركز صنع القرار الروسي ومكان إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إلى ذلك أشار العقيد الأمريكي المتقاعد إلى "قدرة القوات الأوكرانية على الذهاب إلى البحر الأسود باستخدام مسيرات بحرية لمهاجمة القواعد البحرية الروسية في هذا المكان، بالإضافة إلى جسر كيرتش الذي يصل شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية. وقال: كل هذه المواقع عرضة لهجمات الطائرات دون طيار، سواء كانت طائرات دون طيار جوية أو مسيرات بحرية، بالاعتماد على مكان الهدف.
ومن المتوقع أن تقوم الطائرات المسيرة بإعداد المرحلة للفصل التالي من الحرب في أوكرانيا، بحسب لايتون الذي يؤكد أن هذه الأداة "الثورية" ستظهر في النزاعات اللاحقة في المستقبل"، مؤكدا أن "حقيقة أن الطائرات المسيرة غير مأهولة بالبشر أمر مهم وفقا للجانب الأوكراني على وجه التحديد. وذلك لأن أوكرانيا لديها تباين حقيقي في عدد السكان إذا ما تمت مقارنتها بروسيا
واختتم حديثه في هذا السياق بالقول: هم بحاجة إلى العديد من المنصات غير المأهولة التي يمكنهم استخدامها لتحقيق تأثير مضاعف للقوة.
يذكر أن هجمات كييف عبر الطائرات المسيرة أو الزوارق البحرية الموجهة تصاعدت في الآونة الأخيرة، لاسيما في المواجهات القائمة بين طرفي الحرب المستمرة في مياه البحر الأسود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات امريكا اوكرانيا البحر الاسود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، إن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
مرحلة أشد حساسيةوأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأوضح أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على "شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت"، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
التصدي للآلة العسكريةولفت إلى أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث "ضربة موجعة" للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
البنية الاقتصادية الأوكرانيةوأوضح أن أوكرانيا "لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر"، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
نقل المواجهة للعمق الروسيوأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى "ردّ الأذى بأذى مماثل"، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا "لن تخسر هذه الحرب"، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.