حرائق الغابات المهولة في هاواي الأمريكية تودي بحياة 93 شخصا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
لقي 93 شخصا على الأقل مصرعهم في الحرائق التي اجتاحت جزيرة ماوي في أرخبيل هاواي الأمريكي، وفقا لتقرير جديد صدر يوم الأحد.
وتعد هذه الحرائق الأكثر دموية منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة.
وقال جون بيليتيير، قائد شرطة ماوي، "لا أحد منا يعرف حتى الآن مدى حجم الكارثة".
وحولت النيران بلدة لاهاينا الساحلية إلى رماد واجتاحت منازل وسيارات وفنادق وشركات.
وأوضح السيد بيليتيير أن الحرارة كانت شديدة لدرجة كان من الصعب التعرف على الجثث التي تم العثور عليها.
وفتح النائب العام تحقيقا في ملابسات الحريق، بما في ذلك القرارات التي اتخذتها السلطات.
واعترفت عضو الكونغرس عن هاواي جيل توكودا بأن السلطات "استهانت بخطر وسرعة الحريق".
وساهمت العديد من العوامل في زيادة خطورة هذه الحرائق، وخاصة وجود نباتات تحترق بسهولة أو إعصار ضرب جنوب غرب جزيرة ماوي.
وقالت الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية إن حوالي 2207 مبنى، معظمها سكنية، د مرت أو تضررت.
وبالنسبة لحريق لاهاينا لوحده، تقدر تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 5.52 مليار دولار.
وتأتي الكارثة في صيف سجل سلسلة من الأحداث الجوية القاسية في جميع أنحاء الكوكب، بما في ذلك موجة حر شديدة في جنوب الولايات المتحدة وحرائق غابات ضخمة في كندا، وهي ظواهر مرتبطة بالاحترار العالمي وفق الخبراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إصابة أستاذين بتسمم غذائي خلال إحدى تكوينات مؤسسات الريادة باليوسفية
تعرض أستاذان للتسمم الغذائي بعد تناولهما لوجبة غذائية خلال تكوين، حيث اتهموا الجهات المسؤولة بـ”تقديم وجبات وفاسدة”.
وطالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد -مديرية اليوسفية بالتحقيق في الموضوع.
وقالت التنسيقية المذكورة إنها تتابع ما وصفته بـ”حالة من الاستهتار والتبخيس من قيمة المدرس(ة) بسلوكات تجعل من صفة الأستاذية دون مكانتها الأساس. ويأتي ذلك في إطار مشروع مدارس الريادة، كمشروع تدعي من خلاله الوزارة فعل الاصلاح والارتقاء بجودة التعليم، وهو ما لا يعكسه واقع التكوينات، إذ باتت معالم ما نص عليه المشروع ذاته لائحة بدءً من ظروف التكوين التي عانى منها الأساتذة والأستاذات”.
وأكد البيان، أن هذه السلوكات “تتمثل في فساد الأغذية التي راح ضحيتها أستاذان بتسمم نقلا على إثره إلى مستشفى الجبورات لتلقي العلاجات. فقد قدمت الجهات المعنية أطعمة فاسدة، تفوح منها رائحة مقززة، مما يعكس الاستهتار بحياة الأساتذة والأستاذات على غرار ما يعاني منه تلاميذ وتلميذات هذا الإقليم من تدهور وسائل النقل، وضعف خدماته. حيث كادت تودي بالأمس القريب إحدى وسائل النقل بحياة بعضهم”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “بعد استمرار تدني جودة الأطعمة للمرة الثانية على التوالي، عبّر السادة الأساتذة والأستاذات باستغراب واستياء شديدين، على هذه الممارسة التي لا تعبر عن نية الوزارة في النهوض والارتقاء بجودة التكوينات ونوعية هذا المشروع كما تدعي عبر منابرها الاعلامية من جهة، ومن جهة أخرى تعكس فشل المديريــة الإقليمية بالملموس في تفويض مشروع المطعمة لمن تتوفر فيه الأهلية، وكذا حالة اللامبالاة منها بحياة الأساتذة والأستاذات فهي لم تسلك المسطرة القانونية للوقوف على ملابسات الحادثين، بل ولم تكلف نفسها حتى بإصدار بيان توضيحي في هذا الشأن”.
وأعربت التنسيقية، في بيانها الذي وصل “آشكاين” نظير منه، عن “استنكارها الشديد للاستهتار بحياة الأساتذة والأستاذات”، مطالبة “بفتح تحقيق فوري، والاعتذار من الجهات المسؤولة بما يرد شيئا من المكانة الاعتبارية للأساتذة والأستاذات”، محذرة في الوقت نفسه “من مغبة هذا الاستهتار وغياب المسؤولية والرقابـة مـن طـرف الجهات المعنية”.