على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.
فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:
نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.
تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.
فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.
تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.
أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.
بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.
وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.
إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.
أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
كلثوم أكبري، وهي قاتلة متسلسلة إيرانية من مدينة ساري شمال إيران، تُحاكم حالياً بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعاً أزواجاً لها خلال ما يقارب عقدين من الزمن.
جرى اعتقالها في سبتمبر 2023 بعد وفاة زوجها الثمانيني، وبعدها اعترفت بقتل عشرة رجال آخرين خلال العشرين عاماً الماضية.
وتشير التحقيقات إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز هذا الرقم، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجاً مؤقتاً (المتعة) و19 زواجاً دائماً، توفي جميع أزواجها، ما قد يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 شخصاً.
أسلوب الجريمة:
وبحسب ما كشفته صحيفة “هفت صبح” الإيرانية، كانت كلثوم تُقدم نفسها كزوجة حنونة ومثالية، فتتزوج من رجال مسنين ميسوري الحال بعد التحقق من أوضاعهم المالية، ثم تقوم بتسميمهم بطريقة دقيقة لا تُثير الشبهات.
فكانت تذيب أدوية خاصة بمرضى السكري أو الضغط في مشروباتهم، وتزيد الجرعات بشكل تدريجي حتى لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ. في البداية، كانت تنقل الزوج إلى المستشفى ظاهرياً لمحاولة إنقاذه، ثم تعاود تسميمه بهدوء حتى يتوفى من دون أن يلاحظ الأطباء السبب الحقيقي للوفاة.
وفي إحدى الجرائم الأولى، استخدمت مزيجاً قاتلاً من الكحول الصناعي وخنقت الضحية باستخدام وسادة، لتقوم بعد ذلك بوراثة أرض واسعة كانت باسمه.
كشف الجريمة
ظلت هذه الجرائم تمرّ من دون إثارة الشكوك لسنوات، خصوصاً أن الضحايا كانوا جميعاً مسنين وفي حالة صحية غير مستقرة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. غير أن شكوكاً بدأت تحوم حولها في منتصف عام 2023، بعد وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي، الذي كان قد أعرب قبل وفاته عن ريبة من تصرفات زوجته. هذه الشكوك دفعت شقيقه إلى تقديم بلاغ رسمي، ما أدى إلى فتح تحقيق شامل في القضية.
أثناء المحاكمة
في البداية أنكرت كلثوم التهم الموجهة إليها، لكنها اضطرت للاعتراف بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يُظهر إعادة تمثيل جرائم القتل التي نفذتها بنفسها.
وأثناء الجلسة، قالت أمام القاضي بنبرة ندم: “لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك”.
لكن أحد أولياء الدم رد قائلاً إن دقة تنفيذ الجرائم وتخطيطها المنهجي لا تدل على جنون، بل على وعي تام وخطة مُحكمة.
وطالب محامي الدفاع بإجراء فحص نفسي لموكلته، لكن النيابة أكدت أن الجرائم نُفذت باستخدام أدوية مختارة بعناية، ما يُثبت سلوكاً جنائياً مدروساً وليس ناتجاً عن اختلال عقلي.
المطالبات
حضرت عائلات أربعة من الضحايا إلى جلسة المحاكمة وطالبوا بتنفيذ حكم القصاص، في حين يُنتظر أن تُقدّم باقي العائلات مطالبها في الجلسات القادمة.
ويُقدر عدد الشاكين في القضية بأكثر من 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة الضحايا.
وقد ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة ساخرة أو مادة للترفيه، مؤكدين أن الجريمة تسببت في جراح عميقة لا تزال مفتوحة ويجب احترامها.