«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في برلين مارتن فريك، أن البرنامج لا يمكن أن يحل محل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة.
وأوضح فريك - في تصريح صحفي، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا - أن الأونروا تضطلع بمهام أساسية لا يستطيع البرنامج تنفيذها، مثل إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية.
وأشار إلى أن الأونروا تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث تقدم الغذاء والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من ظروف غير إنسانية.
جاءت هذه التصريحات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة أونروا، الأمر الذي اعتبره فريك تهديدًا مباشرًا للمساعدات الإنسانية في المنطقة، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب استجابة شاملة، مشددًا على أن حظر الأونروا سيؤدي إلى حرمان الأهالي من آخر مواردهم في ظل الأزمة المتفاقمة.
«الأونروا».. شريان حياة اللاجئين الفلسطينيين في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
«أونروا»: النزوح في غزة لا ينتهي.. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء
وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا قرار الكنيست الإسرائيلي مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
وكالات
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العقد تقريبًا، على أن يبلغ ذروته في عام (2029) عند نحو (105.6) ملايين برميل يوميًا.
وأكدت الوكالة في تقريرها السنوي أن التباطؤ في تبنّي السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض أسعار البنزين، يعزز الطلب، مما دفعها لرفع توقعاتها للطلب في (2030) بمقدار (1.1) مليون برميل يوميًا.
في المقابل توقعت الوكالة أن يصل الطلب في الصين إلى ذروته عام (2027)، نتيجة التوسع في مبيعات السيارات الكهربائية، والسكك الحديدية عالية السرعة، والشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، مما يقلل من مساهمتها في نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول: “رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وفرة في الإمدادات، فإن المخاطر الجيوسياسية تبقى تهديدًا حقيقيًّا لأمن الطاقة العالمي”.