زيت الزيتون.. كنز وصيدلية طبيعية لصحة وشباب دائم
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تجاوزت شهرة زيت الزيتون حدود المطبخ ليصبح ركيزة أساسية في عالم الصحة والجمال، فبفضل تركيبته الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة القوية.
و يقدم زيت الزيتون فوائد صحية لا حصر لها، تتضاعف عند تناوله على الريق، ما جعلت منه ليس فقط كعنصر أساسي في المطبخ، بل كصيدلية طبيعية تحوي في طياتها أسرار الصحة والعافية والتي من أبرزها:-
درع واقٍ ضد الأمراض المزمنة: يعمل زيت الزيتون كمضاد قوي للأكسدة والالتهابات، مما يجعله سلاحاً فعالاً في مواجهة الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
قلب صحي وعمر مديد: يعتبر زيت الزيتون حليفاً قوياً لصحة القلب، حيث يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، ويحسن الدورة الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات. كما أنه يعمل على تنظيم ضغط الدم، مما يقلل من العبء على القلب والأوعية الدموية.
دماغ يقظ وشاب: لا يقتصر تأثير زيت الزيتون على صحة القلب فقط، بل يمتد إلى الدماغ، حيث يساعد على تحسين الوظائف الإدراكية، ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وذلك بفضل قدرته على حماية الخلايا العصبية من التلف.
بشرة مشرقة وشعر قوي: ليس من الغريب أن يوصف زيت الزيتون بأنه "ذهب سائل"، فهو يمنح البشرة نضارة وإشراقاً، ويجعل الشعر أكثر قوة ولمعاناً. وذلك بفضل قدرته على ترطيب وتغذية الجلد والشعر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.