تحالف الفتح:سيبقى العراق القلب النابض لمحور المقاومة الإسلامية تحت لواء خامئني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي ، السبت ، نعت محور المقاومة الاسلامية في العراق ولبنان واليمن بانها ” أذرع لإيران ” في المنطقة جزء من المخطط الأمريكي الصهيوني لتشويه صورة تحالف المحور من خلال تسويقه إعلاميا.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ، إن ” الادارة الامريكية وربيبتها الصهيونية يحاولون بكل الوسائل والطرق تشويه محور الممانعة الممثل بتحالف الجمهورية الاسلامية وحركات المقاومة الاسلامية في العراق ولبنان واليمن ، وهو جزء من المخطط التوسعي على حساب الاراضي العراقي والهيمنة على المنطقة ” .
واضاف ان ” المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق واليمن هي روح المقاومة وقلبها النابض بيد الامام خامئني ،واوضح ان ” الجميع يدرك بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بات متأكدا ان إيران سترد على الكيان الصهيوني وقادرة على ذلك ولاي مكان ووقت تختاره، مما ادى الى تحرك دبلوماسي دولي لمنع الرد الإيراني خشية من توسع الحرب بالمنطقة “.ولفت إلى أنه ” اذا ما قررت إيران توقفها عن الرد يعني ذلك ايقاف الحرب على غزة ولبنان ” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.
وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.
وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.
ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.
وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.