سلسلة مطاعم أميركية شهيرة تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سرايا - قالت سلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة، "تي جي آي فرايديز" (TGI Friday’s Inc)، اليوم السبت، إنها تقدمت بطلب حماية من الإفلاس، في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها، حيث تأثرت المطاعم بارتفاع تكاليف الإسكان والتضخم الذي دفع المستهلكين لتناول الطعام في المنازل، أو اختيارهم منافسين يقدمون الطعام بسرعة أكبر.
وبحسب بيان الشركة على موقعها الإلكتروني، فقد تم تقديم طلب الحماية من الإفلاس طواعية بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس في ولاية تكساس في الثاني من نوفمبر.
وقالت بلومبرغ، إن هذه الخطوة جاءت بعد تقييم أصول الشركة بقيمة تتراوح بين 100 مليون و500 مليون دولار، والتزاماتها بين 100 مليون و500 مليون دولار أيضاً.
وذكرت الشركة في البيان إنها تتوقع استخدام الوقت والحماية القانونية المتاحة من خلال عملية إعادة الهيكلة بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس للسماح للشركة باستكشاف البدائل الاستراتيجية من أجل ضمان استمرارية العلامة التجارية على المدى الطويل.
ووفقا للبيان فإن جميع المطاعم التي تمتلكها وتشغلها الشركة في أميركا البالغ عددها 39 مطعما، ستواصل العمل كالمعتاد، كما أشارت الشركة إلى أن طلب الحماية من الإفلاس لا يشمل حقوق الامتياز التي منحتها الشركة المالكة لعلامتها التجارية وهي "TGI Friday’s Franchisor LLC"، لصالح 56 صاحب امتياز في 41 دولة.
"جميع مواقع الامتياز هذه، سواء المحلية أو الدولية، مملوكة بشكل مستقل وبالتالي فهي غير مدرجة في عملية الفصل الحادي عشر لشركة TGI Fridays Inc.. وهي مفتوحة وتخدم العملاء كالمعتاد"، بحسب البيان.
وقال روهيت مانوتشا، الرئيس التنفيذي للسلسلة، في البيان: "كان المحرك الأساسي لتحدياتنا المالية ناتجا عن كوفيد-19 وهيكل رأس المال لدينا".
وأضاف: "إن الخطوات التالية التي تم الإعلان عنها اليوم هي إجراءات صعبة ولكنها ضرورية لحماية المصالح الفضلى لأصحاب المصلحة لدينا، بما في ذلك أصحاب الامتياز المحليين والدوليين وأعضاء فريقنا القيمين في جميع أنحاء العالم... ستسمح إعادة الهيكلة هذه لمطاعمنا المضي قدما".
يذكر أن وكالة "بلومبرغ" قالت في وقت سابق إن "تي جي آي فرايديز" كانت تبحث خيارات التمويل اللازمة لدعم عملياتها أثناء عملية إعادة الهيكلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شبانة عن بيان أسرة عبد الحليم: البيان كان توضيحي ولا نقصد الإساءة لها
علّق محمد شبانة، ابن شقيق الراحل عبد الحليم حافظ، على بيان أسرة العندليب الذي صدر أمس، بعدما تعرضت الأسرة لهجوم شديد خلال الأيام القليلة الماضية، عقب كشفها عن خطاب قالت إنه يثبت عدم زواج الراحل عبد الحليم حافظ والراحلة سعاد حسني، وهو ما نفته شقيقتها جانجاه. وقال: "بيان اليوم كان توضيحي، وذكرنا فيه كل التفاصيل، وقلنا إن الفنانة سعاد حسني لا نقصد الإساءة لها، لكن قصدنا نقول إنه حب لم يكتمل بزواج، وقلنا كل ما هو منطقي، وتساءلنا: لو قلتوا فيه زواج، هاتوا العقد ونكشف صحته لدى خبير؟ ولو حتى طلع مزيف، مش هنقاضيكم، لكن علينا التوقف في الحديث عن هذا الأمر".
تصريحات محمد شبانة
وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "نكنّ كل الحب والاحترام للفنانة سعاد حسني وندافع عنها حتى أكثر من أسرتها. صحيح كان فيه حب، لكن لم يُكلل بزواج".
وحول توقيت ظهور الخطاب، قال: "أثناء ترتيب الكتب المملوكة لعبد الحليم حافظ، بما فيها من إهداءات، وجدنا الخطاب وسط الخطابات، وكان بخط يدها. مش قصدنا نسيء، إنما نوضح إنه حب لم يُكلل بالنجاح، وإنها كانت علاقة عفيفة شريفة، علاقة حد بيوصل حد لبر الأمان، مش أكتر من كده".
وأردف: "لا نقصد الإساءة لها بل ندافع عنها، ولو قلنا إن العقد مزيف، فده دفاعًا عنها من أي شخص يريد التشهير بسمعتها وسمعة الراحل العندليب عبد الحليم حافظ".
وانتقد الحديث عن زواج عرفي لمدة ست سنوات قائلًا: "الحديث عن زواج عرفي ست سنوات، كيف سيحدث؟ معقول كل الفترة دي محدش يعرف؟ حتى الإعلامي مفيد فوزي قال في آخر حوار له، إنه لم يتزوج لأنه كان يعاني من بعض الأمراض".
وقال: "سعاد حسني ست الكل وشرف، وأي حد في الدنيا يتمنى يتزوجها، ولو كان صحيح، هنبارك ونتشرف، لكن ما حصلش".
وحول التسجيلات الصوتية، قال: "لدينا بالفعل تسجيلات صوتية لعبد الحليم حافظ، بيقول فيها إن حبيبته سعاد وصلها لبر الأمان، لكن الحب شيء والزواج شيء آخر. والتسجيلات تحمل كل شيء، حتى السيدة التي اعتبرها حب حياته، وتمنى الزواج منها، وحزن عليها بعد وفاتها، ولبس دبلتها لآخر يوم".
وعن مصير التسجيلات، قال: "أعطيناها لشركة محترمة جدًا تعمل على إنتاجها في شكل برنامج درامي يسرد حياته من بدايتها حتى نهايتها، ودراسته، وكل شيء، وعلاقته بعبد الناصر والسادات، كل شيء قاله".
وعن التوقيت، قال: "عند الانتهاء منها، سيكون موعد صدورها إما في ذكرى ميلاده أو وفاته حسب التوقيت حينها".