بعد اعترافه| رسالة قوية من مفيدة شيحة لـ زوج شيماء سيف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عبرت الإعلامية مفيدة شيحة، عن امتنانها لموقف كارتر زوج الفنانة شيماء سيف، بعد اعترافه بأن سبب عدم الإنجاب يرجع له وليس للفنانة شيماء سيف، مشيرة إلى أن هذا الموقف رجولي حقيقي.
وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات،المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، أن زوج شيماء سيف لم يتأخر وكتب منشور على صفحته الشخصية عبر السوشيال ميديا يكشف فيه الحقيقة بكل جراءة واحترام، متابعة أن كل المتابعين اشدوا بهذا الموقف الرائع والذي يعبر عن رجل بمعنى الكلمة.
وفي السياق نفسه، أشارت مفيدة شيحة، إلى أنها ترفض اي تدخل البعض في خصوصيات المشاهير بطريقة غير مقبول، وهذا الأمر ليس بجيد ومن حق المشاهير عيش الخصوصية في الأمور التي تخصهم ويرغبون في أن تكون سر.
وأكملت مفيدة شيحة، ان كشف المنتج محمد كارتر زوج الفنانة شيماء سيف، مفاجأة بشأن تأخر إنجابهما عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب كارتر: "من فترة طويلة وأنا بسمع الناس لما بتقابل شيماء بتقولها انتي لو خسيتي هتخلفي، ودلوقتي لما شيماء خست الناس لما بتقابلها بتقولها أيوة كده خسيتي يعني هتخلفي وهي عمرها ما فكرت ترد وبتقول إن شاء الله".
وأكمل: "وحتى الناس اللي أنا أعرفهم بيقولولي كده ومحدش فيهم ولا لحظة فكر إنها سليمة ومفيهاش أي حاجة ومعندهاش أي مانع إنها تخلف غير إنها مراتي، ولو شيماء كانت اتجوزت أي حد غيري كان زمانها مخلفة عادي جدا بس النصيب والقدر خلاها تتجوزني أنا ونكتشف بعد فترة إن عندي مشكلة في الإنجاب، وهي علشان عارفة ربنا كويس قالتلي إن كل شيئ بميعاد واحنا لسه ميعادنا مجاش وهييجي إن شاء الله.. دعواتكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة السوشيال ميديا الفنانة شيماء سيف سوشيال ميديا زوج شيماء سيف موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك الإعلامية مفيدة شيحة برنامج الستات المنتج محمد كارتر مفیدة شیحة شیماء سیف
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في فنزويلا يحتفظ بالسيطرة على البرلمان وسط انقسام المعارضة
احتفظ الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا بأغلبيته الكبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) في الانتخابات التي جرت الأحد، حيث حصل على ما يقرب من 83 بالمئة من الأصوات وفقا للهيئة الانتخابية، في مسابقة قاطعها بعض زعماء المعارضة وسط انقسام عميق بين الأحزاب المعارضة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
ودعا بعض زعماء المعارضة الرئيسيين في البلاد الناخبين إلى الامتناع عن التصويت احتجاجا على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/ تموز 2024، والتي تقول المعارضة إنها فازت بها لكن السلطات تقول إنها كانت انتصارا لمادورو.
وستؤدي نتائج الانتخابات التشريعية، الأحد، إلى إبقاء الحزب الحاكم في السيطرة على مكتب المدعي العام والمحكمة العليا، التي يتم انتخاب أعضائها من قبل المشرعين.
ولم تعلن السلطات عن العدد الإجمالي للمقاعد التي سيحصل عليها كل حزب، لكنها سمت 40 نائبا من مختلف الأحزاب الذين فازوا بمقاعد.
وقال رئيس المجلس الوطني للانتخابات كارلوس كوينتيرو في إعلان بثه التلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة في اختيار 24 حاكم ولاية و285 عضوا في المجلس التشريعي بلغت 42.6 بالمئة من 21 مليون ناخب مؤهل، وهو ما يشبه نسبة المشاركة في انتخابات 2021.
وفاز مرشحو المعارضة بمنصب حاكم ولاية واحدة فقط، في ولاية كوجيديس، غرب العاصمة كاراكاس، بانخفاض عن الأربعة التي فازت بها أحزاب المعارضة في عام 2021.
ودعا زعيما المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس أنصارهما إلى الامتناع عن التصويت يوم الأحد احتجاجًا على النسخة الرسمية لنتائج انتخابات 2024 وما يقولانه وجماعات حقوق الإنسان عن حملة قمع وحشية على المعارضة ، بما في ذلك الاعتقالات هذا الأسبوع.
ونشر ماتشادو وغونزاليس وائتلافهما "فينتي فنزويلا" صورا طوال اليوم لما قالوا إنها مراكز اقتراع فارغة في جميع أنحاء البلاد، حتى مع تمديد الحكومة لساعات التصويت، قائلة إن نسبة الإقبال كانت مرتفعة.
في هذه الأثناء، حث فصيل معارض آخر بقيادة المرشح الرئاسي مرتين هنريك كابريليس وحاكم ولاية زوليا مانويل روزاليس الناس على التصويت لتجنب إقصاء المعارضة عن كل أشكال الحكم.
وتم انتخاب كابريليس لعضوية الجمعية الوطنية، في حين خسر روزاليس مقعده كحاكم.
ولاية جديدة
وقد شككت المعارضة والولايات المتحدة، في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ولم تعلن السلطات بعد عن النتائج التفصيلية لتلك الانتخابات، وألقت باللوم على هجوم إلكتروني، في حين نشرت المعارضة نتائج صناديق الاقتراع التي تظهر فوز مرشحها السابق غونزاليس.
وفر غونزاليس إلى إسبانيا في سبتمبر/ أيلول، بينما يختبئ ماتشادو في فنزويلا.
تم انتخاب حاكم لتمثيل ولاية غوايانا إيسكويبا الجديدة على الرغم من أمر من محكمة العدل الدولية بعدم إجراء التصويت في المنطقة، والتي تشكل موضوع نزاع إقليمي مع غيانا المجاورة.
وأقر برلمان غيانا، الجمعة، قرارا يدين بشدة "تحدي" الحكومة الفنزويلية لأمر محكمة العدل الدولية، قائلا إنه يشكل تهديدا للسلام والاستقرار الإقليميين.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها لا تعترف بسلطة المحكمة في هذه القضية.
وذكرت وسائل إعلام محلية غيانية من عدة أماكن في المنطقة المتنازع عليها أنه لم يتم إجراء أي تصويت هناك يوم الأحد.
وزادت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا منذ انتخابات عام 2024، ومنحت إدارة ترامب شركة شيفرون النفطية الكبرى مهلة حتى 27 أيار/ مايو لتقليص عملياتها هناك.
وقد رفض مادورو، الذي تولى السلطة منذ عام 2013، دائما العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى، ووصفها بأنها غير شرعية و"حرب اقتصادية".