تعرف إلى الجوانب الشخصية في حياة كل من ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تُعتبر الانتخابات الأمريكية المرتقبة بعد أيام واحدة من أبرز الأحداث السياسية في العالم، حيث يتنافس فيها مرشحان من الحزبين الرئيسيين، الجمهوري والديمقراطي، للوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد التركيز على الحملات الانتخابية والجدل حول القضايا الساخنة، إلى جانب التركيز على شخصية كل من المتنافسين.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تقريرا عن نشأة كل من المرشحين المتنافسين، دونالد ترامب، وكامالا هاريس.
وجاء في التقرير أنه على مدار عقود، قضت المرشحة الديمقراطية هاريس سنواتها الأولى في أوكلاند، كاليفورنيا، بينما نشأ الجمهوري ترامب في حي كوينز بمدينة نيويورك.
نشأت هاريس مع شقيقتها مايا إلى جانب والدتهما الهندية، شيامالا غوبالان هاريس، التي كانت باحثة في السرطان وناشطة اجتماعية.
كان والد ترامب، فريد ترامب، ابن مهاجرين ألمانيين، بينما وُلدت أمه، ماري آن ماكلويد ترامب، في إسكتلندا، والتحق ترامب بأكاديمية نيويورك العسكرية عندما كان في الثالثة عشرة من عمره.
وتابعت الهيئة "أمضت هاريس خمس سنوات في مدرسة ثانوية في مونتريال، بكندا، حيث عملت والدتها أستاذة جامعية في جامعة ماكغيل. والتحقت لاحقاً بكلية هوارد، وهي جامعة تاريخية لذوي البشرة السوداء، في واشنطن العاصمة".
وقال ترامب إن السنوات الخمس التي قضاها في الأكاديمية، والتي بدأت عام 1959، منحته تدريباً عسكرياً وساعدت في تشكيل مهاراته القيادية، ثم بعد ذلك، لم يشارك في حرب فيتنام بسبب خمسة تأجيلات - أربعة منها لأسباب أكاديمية وواحدة بسبب نتوءات في العظام.
وتابع التقرير أنه ومنذ طفولة هاريس، غرست فيها والدتها أهمية حركة الحقوق المدنية، كما حضرت مسيرة الحرية السنوية لمارتن لوثر كينغ جونيور في واشنطن عام 2004.
أما ترامب فبعد حصوله على شهادة من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، أصبح المرشح المفضل لخلافة والده في إدارة أعمال العائلة، كما جاء في التقرير.
عادت هاريس إلى كاليفورنيا، حيث حققت نجاحاً سريعاً في نظام العدالة الجنائية في الولاية، وتولت منصب المدعي العام، واستفادت من هذا الزخم لتفوز في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2016.
العمل السياسي
في الوقت الذي دخلت خلاله هاريس الكونغرس، كان ترامب يدخل البيت الأبيض للمرة الأولى، بعد أن أدهش العالم بتغلبه على هيلاري كلينتون.
بعد ثلاث سنوات، خاضت هاريس حملة رئاسية ضعيفة، لكن جو بايدن الفائز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، اختارها لتكون نائبة له، وقد أثبتا أنهما كانا ثنائياً ناجحاً، حيث تغلبا على ترامب ومايك بنس.
شهدت نهاية رئاسة ترامب وبداية ولاية بايدن وهاريس فرض قيود الإغلاق بسبب كوفيد، والاضطرابات الاجتماعية التي تلت مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مينيابوليس.
واجهت هاريس بعض الصعوبات في ترك بصمتها كنائبة للرئيس، لكنها استطاعت أن تعبر عن موقفها في عام 2022 عندما ألغت المحكمة العليا الأمريكية الحق الدستوري في الإجهاض.
أما ترامب فسعى لجعل المحكمة العليا أكثر تحفظاً، ما مهد الطريق للحكم بشأن الإجهاض.
خلال فترة ولايته في المكتب البيضاوي، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ واتخذ خطوات لتقليل الهجرة.
كانت زيارة هاريس الدولية الأولى كنائبة للرئيس إلى غواتيمالا في عام 2021، في إطار مسؤوليتها للحد من أعداد المهاجرين من أمريكا اللاتينية الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية لأمريكا مع المكسيك.
تتضمن قضايا السياسة الخارجية التي هيمنت على فترة ولايتها، الحروب في أوكرانيا وغزة، إلى جانب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان.
بينما كانت أول زيارة لترامب خارج الولايات المتحدة كرئيس إلى السعودية في عام 2017، ويؤيد سياسات انعزالية تهدف إلى فصل بلاده عن النزاعات الخارجية وتعزيز الصناعة الأمريكية.
الحياة العائلية
تزوجت هاريس من دوج إمهوف الذي يقوم بحملات انتخابية لدعمها، وهي زوجة أب - أو "مومالا"، كما تحب أن تسمي نفسها - لأطفال إمهوف من زواجه الأول، كول وإيلا.
لعب عدد من أفراد عائلة دونالد ترامب أدواراً في مسيرته السياسية، لكن ظهور زوجته، السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، في حملة 2024 كان محدوداً.
أنجب ترامب من زوجته الأولى، إيفانا، ثلاثة أطفال وهم: دونالد جونيور، إيفانكا وإريك، كما أنجب ابنته، تيفاني، من زوجته الثانية، مارلا مابلز، وتزوج ترامب من زوجته الثالثة ميلانيا في عام 2005، ولديه منها ابن واحد هو بارون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الانتخابات ترامب هاريس الديمقراطية امريكا انتخابات ديمقراطية ترامب هاريس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية ونضالها لتحقيق تحول ديمقراطي، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأعلنت ماتشادو (58 عاما) أنها "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وقالت في مقطع مصور لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع: "إنني تحت وقع الصدمة" مضيفة "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق".
من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.
وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.
فيما يلي بعض الحقائق عن الناشطة الديمقراطية:
جذور مرتبطة بالطبقة العليا
ولدت ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، في كاراكاس عاصمة فنزويلا في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1967. وهي مهندسة صناعية، وكان والدها رجل أعمال بارزا في صناعة الصلب.
وضعتها جذورها المرتبطة بالطبقة الراقية في مرمى انتقادات الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا.
اختباء
حققت ماتشادو فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في عام 2023، واجتذبت تجمعاتها الانتخابية حشودا كبيرة، لكن حظرا على توليها مناصب عامة منعها من الترشح للرئاسة أمام نيكولاس مادورو في انتخابات عام 2024. بعدها اختبأت ماتشادوا وتوارت عن الأنظار.
تقول الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا إن مادورو، الذي ترافقت رئاسته للبلاد بأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، فاز في الانتخابات لكنهما لم تنشرا قط نتائج مفصلة.
خرجت ماتشادو من مخبئها وظهرت لفترة وجيزة خلال احتجاج قبل تنصيب مادورو في يناير كانون الثاني. أُلقي القبض عليها ثم أُطلق سراحها بعد وقت قصير.
مدافعة عن الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية
تدعو ماتشادو إلى إصلاحات اقتصادية ليبرالية، تشمل خصخصة الشركات المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الفنزويلية.
كما تدعم إنشاء برامج رعاية اجتماعية تهدف إلى مساعدة المواطنين الأشد فقرا في البلاد.
النشاط السياسي
دفعت ماتشادو ثمنا باهظا لنشاطها السياسي. وأصبحت تعاني من العزلة بعد أن تعرض جميع مستشاريها الكبار تقريبا إما للاعتقال أو الإجبار على مغادرة البلاد.
وتتهم ماتشادو نفسها إدارة الرئيس مادورو بالعمل كأنها عصابة "مافيا إجرامية".
نضال جماعي
رغم تعرضها لانتقادات أحيانا، حتى من والدتها، بسبب اعتدادها الزائد بنفسها، نادرا ما تتحدث ماتشادو عن نفسها علنا. بل تُصوّر حملتها على أنها نضال جماعي من أجل الخلاص والوحدة، بهدف بث الأمل في قلوب الفنزويليين الذين سئموا من أوضاع يعانون فيها من صعوبات اقتصادية وتدهور اجتماعي.