الوطن:
2025-08-02@16:34:52 GMT

منها «كيميت ودشرت».. تعرف على أسماء مصر القديمة؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

منها «كيميت ودشرت».. تعرف على أسماء مصر القديمة؟

حضارة مصر الفرعونية حملت في طياتها أسرارًا من النهضة والازدهار، والتقدم الأدبي والطبي، والهندسي، فلم يغفل المصري القديم عن استغلال مياه النيل لتطوير الزراعة، ونقل الأحجار لبناء المقابر والأهرام التي تحوي العديد من الأسرار حتى يومنا هذا، وتشييد المعابد، حتى إنهم عرفوا في الطب والعلوم، والتجميل، ووضعوا دساتير للزواج والانفصال وتربية الأبناء، فحضارة مصر القديمة هي مهد الحضارات، والتاريخ الذي بُني عليه حاضرنا ومستقبلنا.

 

ولكن هل تعلم ما هي أسماء مصر القديمة؟، وماذا أطلق عليها المصري القديم، بالطبع «مصر - egypt» ليست الاسم الأصلي، بل سبقه العديد من الأسماء التي أشارت لعظمة حضارتنا. 

ما أشهر أسماء مصر القديمة؟

وكشف المؤرخ أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة القديمة بجامعة القاهرة، لـ«الوطن»، عن أشهر أسماء مصر القديمة، إذ حمل كل اسم منهما، تاريخًا للحضارة المصرية، وعبَّر عن ازدهارها، وتطورها، والتي جاءت على النحو التالي:

كيميت أو كمت (Kemit)

أحد أهم وأبرز الأسماء التي كانت تُستخدم منذ القِدم، للإشارة إلى مصر القديمة في اللغة المصرية القديمة، والتي تعني في الأصل «الأرض السوداء»، أو «الأرض الخصبة»، الغنية بالطين على ضفاف نهر النيل، إذ كان يمارس المصري قديماً مهنة الزراعة في الشريط الضيق من وادي النيل.

تا-شمعو أو تا-شماو (Ta-Shemau)

وهو اسم مكون من كلمتين هما: «تا» وتعني «الأرض»، و«شماو» وتعني الجانب الأيسر؛ حيث تمتد الأراضي الزراعية والمستوطنات على الضفة الغربية لنهر النيل، وهو يعبِّر عن الجانب الغربي لمصر القديمة.

ووفقًا لـ أستاذ الآثار والحضارة القديمة بجامعة القاهرة، استخدم هذا الاسم للإشارة بشكل عام إلى جانب مصر القديمة الموجود على الضفة الغربية لنهر النيل، الذي شكَّل أهمية كبيرة في نظام الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر القديمة، التي من شأنها تمركزت على هذه الضفة الغربية مجموعة من المدن الرئيسية مثل مدينة طيبة، والأقصر، والفيوم.

تا-مري (Ta-Mery)

واستخدم الاسم «تا-مري» في العصور الفرعونية، باللغة المصرية القديمة، ليعني حينها «الأرض المحروسة»، أو «الأرض المحمية»، في إشارة إلى أن مصر القديمة كيانًا محميًا ومحصّنًا.

وبحسب «بدران» فإنه يُستخدم للتأكيد على أن المملكة المصرية، دولة مستقلة لها تنظيمها وقوتها العسكرية، ويمكنها الحفاظ على سيادتها واستقلالها على مر العصور، ويتم استخدام هذا الاسم عادة للإشارة إلى الدولة المصرية القديمة.

إيدبوي

ويشير هذا الاسم إلى دولة مصر القديمة القائمة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل، فكان النهر يفصل بين المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية منه.

تا محو

تعني أرض الشمال، في إشارة إلى الدلتا.

دشرت

تعني الأرض الصحراوية، أو الحمراء.

مِسْرَ (Msr)

مسر، وليس مصر، ليست اسمًا جديدا، بل هو من الأسماء المعروفة القديمة التي استخدمت للإشارة إلى مصر في العصور القديمة، فكان الأكثر استخدامًا في النصوص القديمة للإشارة إلى البلاد والثقافة المصرية، والتي تعني «بلاد السيادة» أو «البلاد المزدهرة».

ووفقًا لاستاذ الآثار، تم استخدام كلمة «مِسْرَ» في المصطلحات القديمة والنصوص التاريخية والأدبية القديمة التي تعود إلى الفترات الفرعونية والبطلمية، للإشارة لشهرة مصر القديمة بثقافتها المتقدمة، وتقنياتها الفلاحية المتطورة، وإنجازاتها الفنية والهندسية الرائعة والمتطورة، التي استمرت على مدى آلاف السنين.

منف

مشتقة من (من - نفر) وتعني ثابت وجميل وهو اسم هرم الملك «ببي الأول» في سقارة القبلية.

مصر / مجر أو مشر

منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد وجدت في اللغات الأكدية والأشورية والبابلية مسميات لـ«مصر»، ومشتقاتها (مصري - مشري - مصور - مصرم).

وبدراسة المشتقات وجد أن كلمة مصري جاءت من كلمتي (مجر أو مشر) تعني المكنون أو المحصن، ويعني أن مصر حباها الله بالطبيعة ومحصنة دوماً.

إيجوبتس

في القرن التاسع قبل الميلاد ظهر اسم ايجوبتس، مشيرا إلى مصر واتضح أنه مشتق من اسم المصري القديم (حت - كا-بتاح).

ثم جاء اليونانيون ليحول (إيجوبتس) لـ(إيجوبت)، ونطقها الأوروبيون egypt.

قبطي

عندما فتح المسلمون العرب مصر، نطقوها (قبطي) وتعني المواطن المصري، بينما نطقها البعض الآخر (أمصار).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر egypt كيميت مسر مصر القديمة مصر الفرعونية للإشارة إلى القدیمة ا

إقرأ أيضاً:

سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة

أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.

الثقافة تعلن تفاصيل مشروع كورال وأوركسترا مصر الوطني سليم سحاب: نستهدف بناء جيل من الفنانين.. اللبان: المشروع ترجمة لرؤية ثقافية وطنيةسليم سحاب: تدريب المواهب بوابتي إلى الاحتراف.. ونفقد تراثا موسيقيا لا يقدر بثمنتحويل الكلاسيكيات السينمائية إلى عروض حية بأسلوب عصري

وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.

دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروع

وقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.

وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.

جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًا

وشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.

طباعة شارك سليم سحاب المايسترو سليم سحاب المسرح الغنائي

مقالات مشابهة

  • انخفاض معدل الأمطار على النيل الأزرق.. ما تأثيره على سد النهضة؟
  • سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
  • خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟
  • السيطرة على حريق شقة سكنية فى مصر القديمة دون إصابات.. صور
  • منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
  • العثور على جثة رجل غريق في نهر النيل بالأقصر
  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 600 سلة غذائية في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة 68 متهما بـخلية قصر النيل
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين