هاريس وترامب يكثفان نشاطهما في آخر أيام حملة الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تنافست كامالا هاريس ودونالد ترامب، السبت، في الولايات المتأرجحة في نهاية الأسبوع الأخير من الانتخابات الأميركية الأكثر توتراً في العصر الحديث، حيث حثت المرشحة الديمقراطية الناخبين على "طي صفحة" ما قالت إنه سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الجمهوريون.
ومع بقاء ثلاثة أيام فقط على انتهاء الحملة الانتخابية، أدلى 73 مليون شخص بأصواتهم مبكرا بالفعل، ومن المتوقع أن يتوجه كثيرون آخرون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد قبل ذروة يوم الانتخابات يوم الثلاثاء.
قد تواجه البلاد، والعالم، بعد ذلك انتظارًا شديدًا لمعرفة ما إذا كانت هاريس ستصبح أول رئيسة للولايات المتحدة أو إن كان ترامب سيحقق عودة مذهلة إلى السلطة بعد حملته غير المسبوقة لإلغاء خسارته في إعادة انتخابه عام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
فقد عقد كلا المرشحين تجمعات في ولاية كارولينا الشمالية، بينما تحدثت هاريس أيضًا إلى مؤيديها في جورجيا، وهي ولاية أخرى من الولايات السبع المتأرجحة التي يُنظر إليها على أنها مفاتيح النصر في المنافسة. وأجرى ترامب توقفا في ولاية فرجينيا.
ستستمر جولات الخطب أمام آلاف الأشخاص في كل محطة يوم الأحد عندما تعقد هاريس عدة تجمعات في ولاية ميشيغان المتأرجحة ويتجمع ترامب مع أنصاره في جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا.
ومع بقاء أقل من ثلاثة أيام قبل إغلاق صناديق الاقتراع الأخيرة، يسعى ترامب (78 عاماً) وهاريس (60 عاماً) إلى جذب عدد صغير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، والأهم من ذلك، يحاولان تنشيط قواعدهما للخروج والتصويت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
الشرع لصحيفة يهودية: نحن وإسرائيل لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لمراسل صحيفة "جويش جورنال" اليهودية، جوناثان باس: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع في المقابلة إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع للصحيفة إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".