المكانة العالمية للسائح السعودي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اسمحوا لي أن أكتب مقالي هذا بدون رتوش وبرتوكولات الكتابة وأنماطها وبدون تنمق. و بكل صراحة ووضوح أحاول أخرج مافي القلب بكلمات ليست ككل الكلمات كلمات وأحرف من القلب للقلب كرسالة المحب و الصديق لصديقه لأكتب وأنقل ماشاهدت وماشعرت فيه أثناء سفري الي خارج الوطن في رحلة سياحية.
بكل صراحة ووضوح أصبح للمواطن السعودي مكانة عالية وعالمية وتغيرت بشكل كبير النظرة الي المواطن السعودي إيجابيا فكثير من الدول ترحب به وتسهّل إجراءات دخوله اليها بل ألغت تأشيرات الدخول الي أراضيها وسهّلتها وقدمت مميزات للمواطن وهذه نقلة نوعية كبيرة في مكانة المواطن والنظرة له .
ومن المشاهدات أثناء سفري كثير من تعاملت معهم يقابلك بإبتسامة وترحيب ويشير إليك بالبنان ويسألك عن التحول الذي حدث سياحياً و رياضياً وأقتصادياً وفكرياً ويبدي إعجابه وانبهاره وأنه يفكر ويرغب في زيارة السعوية سياحيا لمشاهدة تراثها وحضارتها وآثارها.
هذا ماشاهدته وشعرت فيه وهذا الشعور نقله لي عدد من الأصدقاء من سافر لعدد من الدول الأوربية وغيرها حتى أن بعض الإخوان يقول سافرت في قروب سياحي يضم سياحاً من عدد من الدول فأصبحت بينهم المميز والكل يسألني عن السعودية ويبدي أعجابه بها ويرغب في زيارتها سياحيا.
هذا التغير العالمي الذي حدث وصار ، أحدثه فخرنا ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أحدث هذه النقلة العالمية الكبيرة للسعودية ومواطنيها حتى أصبحت مرغوبة عالميا ولها مكانتها وحديث الفخر والأمنية بزيارتها.
فشكرًا من القلب لسيدي ولي العهد – حفظه الله – وفخورون بكم وبما قدمتم لوطننا محلياً وعالمياً من مكانه عظمى بين الدول وجهزتهم في وطننا سياحيًا.
ومدن سياحية عالمية نفتخر بها ونبهر بها العالم وسيكون وطننا الوجهة الأولى عالمياً سياحياً وهذا حقيقية وإنجاز غير مسبوق .
هذا التغير حقيقة ندركه أكثر ونشعر به أكثر عندما نسافر إلى خارج الوطن ونلمسه في حديث ونظرة وتساؤلات وحديث غير السعودين.
وأخيرًا القلب ينبض بالحب والفخر والتفاخر وفيه كلمات كثيرة يحاول يخرجها ويكتبها فخرنا واعتزازاً وحبًا ووطنية لوطننا وقيادتها -حفظهم الله – ومهما كتبت فالإنجاز خيالي وإبداعي وحلم تحقق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
احمِ قلبك.. 5 عادات يومية تقيك من النوبة القلبية
عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فإن الكثير من الأشخاص لا يُدركون حجم الخطر إلا بعد ظهور العلامات التحذيرية الأولى، مثل تسارع ضربات القلب، أو الشعور المفاجئ بعدم الارتياح، أو نوبات الدوار غير المبررة، ووفقًا لما أورده موقع "Healthsite"، فإن النوبة القلبية تُعدّ من أكثر الأمراض الصامتة خطرًا، حيث قد تُصيب الإنسان دون إنذار واضح، إلا أنها غالبًا ما تكون نتاج سنوات من نمط حياة غير صحي، ولكن مع اتباع بعض العادات البسيطة يوميًا يمكن أن يقلل من هذا الخطر بشكل كبير، ويُحافظ على صحة قلبك دون الحاجة إلى أدوية في المراحل المبكرة، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
لا يشترط أن تُمارس الرياضة العنيفة أو أن تُشارك في سباقات الماراثون كي تحمي قلبك، فممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو حتى الرقص، قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تصل إلى 30%.
الحركة المتكررة هي السر؛ ففترات الجلوس الطويلة تُعد من العوامل الضارة للقلب، حيث تُساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم، حاول أن تنهض وتتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، واستهدف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيًا.
غذِّ قلبك بذكاءيعمل القلب دون توقف، ولذا فهو يحتاج إلى وقود صحي ليستمر في أداء وظيفته بكفاءة، النظام الغذائي المثالي للقلب هو "النظام الغذائي المتوسطي"، والذي يعتمد على تناول الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، والمكسرات، وزيت الزيتون.
في المقابل، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة، والوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات، والدهون المتحولة، لما لها من دور في انسداد الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
تحكم في التوتر قبل أن يتحكم بكالتوتر المزمن له تأثير خفي لكنه قوي على صحة القلب، حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستويات الالتهاب في الجسم، وقد يدفع الإنسان إلى عادات غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو التدخين.
يمكن تدريب الجسم والعقل على الاسترخاء من خلال:
ممارسة التنفس العميق لبضع دقائق يوميًاالتأمل أو اليوغاقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاءالاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة محتوى ترفيهيالنوم.. راحة الجسد والقلبقلة النوم ليست مجرد شعور بالتعب، بل لها تبعات صحية خطيرة، أبرزها تأثيرها السلبي على صحة القلب، فقد ربطت الأبحاث بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع هرمونات التوتر، لذا، يُوصى بالحصول على نوم ليلي جيد يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات، لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.
راقب ضغط الدم والكوليسترول بانتظامارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من العوامل الصامتة التي تُهدد صحة القلب، حيث لا تظهر لهما أعراض واضحة في الغالب، ولكن تأثيرهما التراكمي قد يُسبب أضرارًا بالغة للشرايين.
الفحص الدوري لتلك القيم يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرارات صحية مبكرة، سواء عبر تعديل النظام الغذائي، أو زيادة النشاط البدني، أو البدء في العلاج الدوائي إذا لزم الأمر، تحت إشراف الطبيب.