صحيفة البلاد:
2025-05-10@14:02:18 GMT

المكانة العالمية للسائح السعودي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

المكانة العالمية للسائح السعودي

اسمحوا لي أن أكتب مقالي هذا بدون رتوش وبرتوكولات الكتابة وأنماطها وبدون تنمق. و بكل صراحة ووضوح أحاول أخرج مافي القلب بكلمات ليست ككل الكلمات كلمات وأحرف من القلب للقلب كرسالة المحب و الصديق لصديقه لأكتب وأنقل ماشاهدت وماشعرت فيه أثناء سفري الي خارج الوطن في رحلة سياحية.
بكل صراحة ووضوح أصبح للمواطن السعودي مكانة عالية وعالمية وتغيرت بشكل كبير النظرة الي المواطن السعودي إيجابيا فكثير من الدول ترحب به وتسهّل إجراءات دخوله اليها بل ألغت تأشيرات الدخول الي أراضيها وسهّلتها وقدمت مميزات للمواطن وهذه نقلة نوعية كبيرة في مكانة المواطن والنظرة له .


ومن المشاهدات أثناء سفري كثير من تعاملت معهم يقابلك بإبتسامة وترحيب ويشير إليك بالبنان ويسألك عن التحول الذي حدث سياحياً و رياضياً وأقتصادياً وفكرياً ويبدي إعجابه وانبهاره وأنه يفكر ويرغب في زيارة السعوية سياحيا لمشاهدة تراثها وحضارتها وآثارها.
هذا ماشاهدته وشعرت فيه وهذا الشعور نقله لي عدد من الأصدقاء من سافر لعدد من الدول الأوربية وغيرها حتى أن بعض الإخوان يقول سافرت في قروب سياحي يضم سياحاً من عدد من الدول فأصبحت بينهم المميز والكل يسألني عن السعودية ويبدي أعجابه بها ويرغب في زيارتها سياحيا.
هذا التغير العالمي الذي حدث وصار ، أحدثه فخرنا ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أحدث هذه النقلة العالمية الكبيرة للسعودية ومواطنيها حتى أصبحت مرغوبة عالميا ولها مكانتها وحديث الفخر والأمنية بزيارتها.
فشكرًا من القلب لسيدي ولي العهد – حفظه الله – وفخورون بكم وبما قدمتم لوطننا محلياً وعالمياً من مكانه عظمى بين الدول وجهزتهم في وطننا سياحيًا.
ومدن سياحية عالمية نفتخر بها ونبهر بها العالم وسيكون وطننا الوجهة الأولى عالمياً سياحياً وهذا حقيقية وإنجاز غير مسبوق .
هذا التغير حقيقة ندركه أكثر ونشعر به أكثر عندما نسافر إلى خارج الوطن ونلمسه في حديث ونظرة وتساؤلات وحديث غير السعودين.
وأخيرًا القلب ينبض بالحب والفخر والتفاخر وفيه كلمات كثيرة يحاول يخرجها ويكتبها فخرنا واعتزازاً وحبًا ووطنية لوطننا وقيادتها -حفظهم الله – ومهما كتبت فالإنجاز خيالي وإبداعي وحلم تحقق.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حين يُهمل القلب مسؤولية الروح

في زمن تتصارع فيه الأولويات وتتبدل فيه القيم، بات من المؤلم أن نرى آباءً وأمهاتٍ ينسحبون من أعظم أدوارهم في الحياة وهي رعاية أبنائهم. هؤلاء الذين جاؤوا إلى الدنيا ضعفاء لا حيلة لهم، فتحوا أعينهم ليجدوا سندهم الأول قد تخلّى عنهم، إما طواعية، أو بحجة الظروف، أو سعياً خلف حياة جديدة، أو نزوة وانجراف وراء شهوات ورغبات وأنانيه تجعلك تفقد أسمي معاني الإنسانيه وهي الضمير

الزواج.. مسؤولية لا نزوة

الزواج ليس محطة للمتعة المؤقتة، بل رحلة طويلة تتطلب التضحيات من كلا الطرفين. قرار الإنجاب ليس لحظة عابرة بل ميثاق أخلاقي عظيم، يفرض على الأب والأم أن يكونا الحصن والملجأ والسند والحضن الدافيء الموجود بإستمرار. فالأسرة ليست مجرد منزل، بل شعور بالأمان، بالانتماء، بالحب والرعاية، فحين يرحل الأب تبدأ الحكاية المؤلمة، نجد كثير من الأطفال يستيقظون على واقع مفزع: الأب قرر الرحيل، ترك البيت، تزوج من أخرى، أنشأ عائلة جديدة، ونسي أن له أبناء يحتاجون منه أكثر من المال.. .يحتاجونه هو. وفي غيابه، لا يُولد فقط الفراغ بل جرح لا يندمل

تبريرات لا تمحو الجريمة

يتذرّع بعض الآباء أو الأمهات بأنهم «حاولوا» أو أن «الطرف الآخر صعب»، لكن الحقيقة أن كل تبرير لا يغير من واقع الألم شيئاً، فهل يستوي من يرعى، بمن يتخلى؟ وهل يُعذر من يترك قلب طفله ينكسر تحت وقع الغياب؟

قال تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ»، وقال أيضًا: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، فأثر الإهمال ندوب لا ترى بالعين ولكن تستقر وتزرع في القلب، فما الذي يحدث للطفل حين يغيب أحد الوالدين دون مسؤولية؟ قلق دائم، فقدان الشعور بالأمان، تشتت عاطفي، اضطرابات سلوكية ونفسية قد تستمر حتى البلوغ، شعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، وعندما يكبر الطفل، يكبر معه السؤال الذي لا يجد له إجابة: لماذا تُركت؟ لماذا لم أكن كافياً لتبقى بجواري؟

أبناء تحت رعاية.. وأبناء تحت رماد الغياب

الفرق شاسع بين طفل نشأ في حضن أم وأب يمنحانه الحب، والدعم، والحماية، وبين آخر تعلم الحياة وهو يبحث عن ذاته في الفراغ، الأول واثق، آمن، قادر على تكوين أسرته بسلام، والثاني، تائه، يهرب من العلاقات، أو يعيد نفس دائرة الألم مع أولاده مستقبلا، لذا عودوا قبل أن يُغلق الباب لاشيء يعوضهم في الحياه عن وجع الترك.

التخلي عن الأبناء ليس فقط تقصيراً.. .بل جريمة أخلاقية ونفسية.

إن كنتم قد اخترتم أن تأتوا بأطفال إلى هذا العالم، فاختاروا أيضاً أن تبقوا، أن تضحوا، أن تحتضنوا. فكل يوم يمر دون دعمكم لهم، هو شق في أرواحهم لا يُرمم بسهولة، فالزواج والإنجاب ليسا قرارين عابرين، بل أعظم مسؤولية يُحاسب الإنسان عليها في الدنيا والآخرة. فعودوا إلى دوركم قبل أن تُكتب أسماؤكم في قلوب أبنائكم كغائبين لا يُغفر لهم الغياب، وتأتي الصورة الأخرى للظلم والقهر.. التمييز بين الأبناء نار لا تطفأ حين ينشأ الأب بيتا جديدا ويبدأ في منح أولادة الجدد ما حرم منه أولاده الأوائل تظهر التفرقه كالسيف علي قلب الطفل المهمل يري عدلا يوزع علي غيرة فيشعر في لحظه انه غريب في الحياة، فتبدأ رحلة معاناتة الداخلية، فيشعر بالظلم والإحتقار للذات وقد يتحول إلى كراهية داخلية دفينة، حيث نجد الطفل الذي ذاق مرارة التفرقه يصبح مشوها غير قادر علي الحب ومنح العطاء بسهولة دائم الشك في نوايا الأخرين متألم من مرارة مقارنة نفسة دائما بغيرة، ولا ننسي قول الرسول الكريم «اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عدل ولا استقرار دون أنصاف الأبناء جميعهم التمييز حين يزرع الانكسار في قلب الابن، فنجد التمييز بين الأبناء ليس مجرد سلوك خاطيء بل جريمة مكتملة الأركان تترك خلفها جرحا لا يرى يستمر معه طوال العمر، فإن الابن حين يشعر بأنه المنسي، المهمش، المحروم من نظرة فخر أو حضن أب تخلى عنه بكامل إرادته يصاب بخلل عاطفي خطير ويكبر مشوة مكسور يشعر بانطواء شديد أو تمرد صاخب، فكلمة من القلب، احذروا التفرقه وعدم العدل.

اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر»: أولياء الأمور والمدرسة مسؤلون عن حماية وتوعية الأبناء

التضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية

خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء

مقالات مشابهة

  • حين يُهمل القلب مسؤولية الروح
  • هل يصح لأي إنسان أن يفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
  • من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • الفاتيكان يختار أول بابا أمريكي عبر التاريخ.. وهذ اللقب الذي سيحمله
  • ماذا يعني اسم سيندور الذي أطلقته الهند على عمليتها ضد باكستان؟
  • كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • «الندوة العالمية» تشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر مبادرة «طريق مكة»