إعلام إسرائيلي: 51 محتجزا فقط لا يزالون أحياء في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيل اليوم اليوم الأحد إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن 51 من المحتجزين في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة، بعد تقديرات سابقة بأن أعدادهم تراوح الـ63 محتجزا.
ولم توضح الصحيفة أسباب مقتل المحتجزين، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مرات عدة مقتل محتجزين جراء القصف الإسرائيلي وعدم القدرة على تأمين العلاج لهم نتيجة منع الاحتلال دخول المساعدات، كما أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا قتله محتجزين عن طريق الخطأ.
وفي آخر تقدير للجيش الإسرائيلي حول أعداد المحتجزين في قطاع غزة، رجح الاحتلال أن نحو 97 محتجزا ما يزالون في قطاع غزة، 34 منهم فارقوا الحياة، في حين لم تفصح فصائل المقاومة الفلسطينية عن أعداد المحتجزين لديها.
وأمس السبت، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات المحتجزين في غزة إن السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل، وفق تعبيرها.
واحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبينيا واحدا بصفقة التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف، دون توصل إلى اتفاق حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات المحتجزین فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| إعلام طهران: هجوم إسرائيلي جديد على منشأة فوردو
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، صباح الإثنين 23 يونيو 2025، عن تعرض منشأة فوردو النووية لهجوم جديد، بعد أقل من 48 ساعة على ضربات أمريكية استهدفت نفس المنشأة، ضمن ما يبدو أنه تصعيد عسكري منسق بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني.
وتعد منشأة "فوردو" من أكثر المواقع النووية تحصينًا في إيران، وهي محفورة تحت جبل على عمق نحو 90 مترًا، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%. ومع توالي الضربات، تتسارع المخاوف الدولية من انهيار الاتفاقات النووية وزعزعة أمن المنطقة بالكامل.
إعلام طهران: هجوم جديد دون تفاصيل عن الأضرار
أفاد التلفزيون الإيراني أن منشأة فوردو الواقعة في محافظة "قم" تعرضت لهجوم مجددًا صباح الإثنين، دون تقديم معلومات دقيقة بشأن حجم الأضرار أو نوع الهجوم.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم، أن الهجوم الجديد نفذ من قبل إسرائيل، مستدركًا أن "لا خطر على السكان في محيط المنشأة"، وهو ما قد يشير إلى أن الضربة كانت محدودة أو استهدفت موقعًا مجاورًا.
مصدر إسرائيلي: استهداف الطريق المؤدي للمنشأة وليس المنشأة نفسها
في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أكد مصدر أمني أن الضربة لم تستهدف المنشأة النووية مباشرة، بل طالت الطريق المؤدي إليها، وهي منطقة حيوية لوجستيًا لتحركات الشحن والدعم الفني لمنشأة فوردو.
لكن توقيت الضربة وموقعها يعكسان رسالة واضحة لطهران بأن أهدافها الاستراتيجية تحت المراقبة الدقيقة، وقابلة للاستهداف في أي لحظة.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "أضرار جسيمة" محتملة في منشأة فوردو
خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرّح المدير العام رافائيل غروسي بأن القصف الأمريكي السابق للمنشأة ربما أدى إلى أضرار جسيمة داخل الموقع، خصوصًا في أجهزة الطرد المركزي.
وقال غروسي:
"نظرًا لحجم الحمولة المتفجرة المستخدمة، وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الحساسة للاهتزاز، من المتوقع حدوث أضرار كبيرة... لكن لا يمكن الجزم حاليًا بمدى تلك الأضرار بدقة".
منشأة فوردو: قلب التخصيب النووي الإيراني
منشأة فوردو تُعتبر أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران بنسبة 60%، وهي النسبة الأعلى قبل الوصول للدرجة العسكرية (90%)، وتخضع لرقابة جزئية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويقع الموقع في موقع محصّن تحت جبل بعمق 90 مترًا، وتم تطويره بهدف مقاومة القصف الجوي، وهو ما يجعل الهجمات التي تستهدفه سواء مباشرًة أو لوجستيًا تحمل رسائل استراتيجية عميقة.