السفارة الهولندية في الأردن رفضت تجديد الڤيزا للأستاذ المحامي الدولي فيصل الخزاعي / وثيقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
عندما حان الوقت لمحاكمة #الاحتلال_الصهيوني بتهمة ارتكاب #جرائم_إبادة_جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبحق الشعب اللبناني في بيروت والجنوب ، رفضت #السفارة_الهولندية في الأردن تجديد #الڤيزا للأستاذ المحامي الدولي #فيصل_الخزاعي الفريحات رغم انه كان قد حصل على تأشيرات عدة خلال الـ 15 عام الماضية .
والمحامي الخزاعلة هو ضمن فريق ( منظمة المحاميين الدوليين المتعددي الجنسيات ) الذي يترأسها المحامي الدولي المخضرم الدكتور ” جيل ديفرز “، حيث ان هذا هذا الفريق القانوني الدولي المتكون من ” 300 ” محامي من مختلف الجنسيات والأديان ، من المؤمنين بالسلام وحق الفلسطينيين في العيش في أمن وأستقرار في دولتهم المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وحسب مراقبين ، والذين قالوا على ما يبدو أن السفارة الهولندية تعرضت للضغط من حلفاء الكيان الصهيوني والذين لا يريدون للمحاميين الدوليين للوصول الى المحكمة والأسباب مكشوفة للعلن ألا وهي عدم إثبات التهم بالأدلة على الكيان الغاشم .
وأضافوا ، نوايا حلفاء الكيان ظهرت جلية بمنع وصول المحامين الدولين العرب لقول كلمة الحق بوجه المحتلين الغاصبين للأرض الفلسطينية واللبنانية والذين يتبعون سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية في قطاع غزة وجنوب لبنان.
هذا الرفض للمحاميين لايعني إلا شيء واحد أن اميريكا بدأت بشق خارطة الطريق في الشرق الاوسط بيد الكيان الصهيوني .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية السفارة الهولندية الڤيزا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.