أظهِرت أحدث استطلاعات الرأي في الولايات الأمريكية المتأرجحة تقدم المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، في أربع من تلك الولايات السبع وهي (نيفادا وجورجيا وميشيجان وويسكونسن)، بينما يتقدم منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في أريزونا وكارولينا الشمالية، ويتعادل المرشحان في بنسلفانيا، قبيل يوم الانتخابات الرئاسية المرتقب بعد غد الثلاثاء

وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن السباق بين هاريس وترامب لا يزال متقارباً، إذ تبدو فرص الفوز في الولايات السبع المتأرجحة متساوية.

. ومع ذلك، ثمة مكاسب صغيرة يحققها كلا المرشحين في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة قبل الخامس من نوفمبر.

ففي ولاية نيفادا، تقدمت هاريس بنقطتين بين 721 ناخباً محتملاً من الولاية شاركوا في الاستطلاع، حيث حصلت على نسبة 49% مقارنة 47% لترامب، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة "داتا فور بروجريس" للبحوث والاستطلاعات في الفترة بين 25 و31 أكتوبر، بهامش خطأ زائد أو ناقص 4 نقاط مئوية.

أما متوسط استطلاعات الرأي لموقع "538"، فتظهر أن السباق أكثر تقارباً في نيفادا، حيث يتقدم ترامب على هاريس بنسبة 0.4 نقطة.. وتأخذ متوسطات استطلاعات الرأي في الحسبان أكثر من استطلاع وليس استطلاع واحد فقط.. ووفقاً لهذه البيانات، حصل ترامب على تأييد 47.7% مقابل 47.3% لهاريس حتى ظهر أمس السبت.

وفي ولاية جورجيا، تقدمت هاريس بنقطة واحدة، وفقًا لاستطلاع داتا فور بروجريس.. فمن بين 972 ناخباً محتملاً شملهم الاستطلاع، قال 49% إنهم سيصوتون لهاريس بينما قال 48% إنهم سيصوتون لترامب، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.

وفي الوقت نفسه، أظهر متوسط الاستطلاعات تقدم ترامب بفارق 1.5 نقطة على هاريس في الولاية (48.6% إلى 47.1%) حتى ظهر السبت.

وفي ولاية ميشيجان، تقدمت هاريس بفارق 4 نقاط على ترامب في استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف في الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر. فمن بين 600 ناخب محتمل في ميشيجان شملهم الاستطلاع، أيد 49% هاريس وأيد 45% ترامب. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.49 نقطة مئوية.

أما متوسط الاستطلاعات فيظهر تقدم نائبة الرئيس على ترامب، وإن كان بهامش أصغر، حتى بعد ظهر يوم السبت.. وتتقدم على ترامب بفارق 1.1 نقطة (48% مقابل 46.9%).

وفي ولاية ويسكونسن، تتقدم هاريس على ترامب بفارق 1.8 نقطة، وفقاً لاستطلاع تطبيق "أكتي فوت" في الفترة 10 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، ومن بين 400 ناخب محتمل تم استطلاع آرائهم، أيد 50.9% هاريس وأيد 49.1% ترامب، بهامش خطأ 4.9%.

وتتقدم نائبة الرئيس أيضاً على ترامب في متوسطات استطلاعات الرأي 538، لكن الفارق لا يتجاوز 0.8 نقطة (48.2% إلى 47.4%) حتى ظهر السبت.

وفي ولاية أريزونا، تقدم ترامب على هاريس وفق استطلاع "داتا فور بروجريس لآراء 1079 ناخباً محتملاً من الولاية.. وحصل الرئيس السابق على 48% مقابل 47% لهاريس، وهامش الخطأ هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.

وفي متوسط نتائج الاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق 2.1 نقطة على هاريس في أريزونا (48.8% إلى 46.7%)، حتى ظهر يوم السبت.

وفي ولاية كارولينا الشمالية، يتقدم ترامب أيضًا في جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف. فمن بين 650 ناخبًا محتملًا شملهم الاستطلاع في الولاية، قال 47% إنهم سيصوتون لترامب بينما قال 45% إنهم سيصوتون لهاريس. وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 4.2 نقطة.

وبالنظر إلى متوسط استطلاعات الرأي، يتقدم ترامب بواقع 1.3 نقطة على هاريس (48.4% مقابل 47.1%) حتى ظهر يوم السبت.

أما ولاية بنسلفانيا فتشهد سباقاً متقارباً للغاية بين هاريس وترامب مثل نيفادا، إذ تشير بيانات التقدم إلى أن هاريس متقدمة على ترامب بنقطتين بين 908 ناخبين محتملين (50% مقابل 48%)، وهامش الخطأ في الاستطلاع هو زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية.

ويكاد المرشحان يتعادلان في استطلاع آخر هو استطلاع جامعة ماساتشوستس لويل/يوجوف تعادلًا تقريبًا بين المرشحين، حيث حصلت هاريس على 48% وحصل ترامب على 47%. وشمل استطلاع الولاية 800 ناخب محتمل بهامش خطأ زائد أو ناقص 3.73 نقطة مئوية.

وفي استطلاع ثالث هو استطلاع يو إس إيه توداي/ جامعة سافولك، يتعادل المرشحان بالفعل بنسبة 49% من الأصوات لكل منهما.. أُجري الاستطلاع في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، وشمل 500 ناخب محتمل في بنسلفانيا بهامش خطأ 4.4 نقطة مئوية.

ملف الضرائب.. خطط ترامب وهاريس لكسب أصوات الناخبين

«تزوير علني» بأجهزة تصويت الانتخابات الأمريكية لصالح «كامالا هاريس» في ولاية كنتاكي (فيديو)

هاريس: عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كامالا هاريس الولايات الأمريكية كارولينا الشمالية الرئيس كامالا هاريس استطلاعات الرأی فی الاستطلاع یتقدم ترامب ترامب بفارق نقاط مئویة تقدم ترامب فی استطلاع فی الفترة ترامب على على هاریس على ترامب وفی ولایة حتى ظهر

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقرا

يرى الكاتب الأميركي ديفيد فرنش أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتعامل مع الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا برؤية قتالية كما لو أن الولايات المتحدة على شفا حرب، مؤكدا أن المؤشرات تتزايد يوميا على أن أميركا لم تعد بلدا مستقرا.

وكتب فرنش، في مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن "إدارة ترامب تتأهب للقتال في شوارع أميركا" في تعاملها مع أعمال العنف التي اندلعت في أوساط المهاجرين في لوس أنجلوس إثر احتجاجات على الاعتقالات التي قام بها موظفو إدارة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تستطلع آراء ألف أميركي بشأن احتجاجات لوس أنجلوسlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: تحالف نتنياهو والحاخامات يحبط آمال الجيش بتجنيد الحريديمend of list

ولاحظ الكاتب أن مستوى أعمال العنف في لوس أنجلوس لا يزال حتى الآن محدودا، والأهم من ذلك أنه في مقدور مسؤولي ولاية كاليفورنا ومدينة لوس أنجلوس التعامل معه، لكن إدارة ترامب تميل للتعامل مع الوضع بأنه "تمرد" كما ورد على لسان ستيفن ميلر، أحد أقرب مستشاري الرئيس ترامب وأهم مهندس لسياسات الهجرة في إدارته.

"غزو"

ومن جانبه، يرى جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن ما يجري في لوس أنجلوس هو "غزو"، وكتب في تدوينة على منصة إكس "لدينا مواطنون أجانب ليس لديهم حق قانوني في الوجود في البلاد، يلوحون بأعلام أجنبية ويعتدون على سلطات إنفاذ القانون. يا ليت لدينا كلمة طيبة تُعبّر عن ذلك".

إعلان

وفي المنحى نفسه، برر وزير الدفاع بيت هيغسيث، في تدوينة على منصة إكس، لجوء الإدارة الأميركية إلى نشر الحرس الوطني لدعم قوات إنفاذ القانون الفدرالية في لوس أنجلوس وحشد قوات مشاة البحرية للغرض نفسه.

ونشر الرئيس ترامب السبت الماضي تدوينة على موقع "تروث سوشيال"، قال فيها إنه "إذا لم يتمكن غافن نيوسكوم حاكم كاليفورنيا، وكارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس، من القيام بوظائفهما، وهو ما يعلم الجميع أنهما لا يستطيعان القيام به، فإن الحكومة الفدرالية ستتدخل وتحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة اللازمة".

وفي اليوم الموالي، قال ترامب إنه أعطى توجيهات لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ولوزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس مما سماه "غزو المهاجرين".

انتهاك لسيادة الولاية

واستدعى ترامب 2000 عنصر من الحرس الوطني للخدمة الفدرالية، ونشرهم في لوس أنجلوس، رغم أن كارين باس وغافن نيوسوم لم يطلبا ذلك التدخل لأن ولاية كاليفورنيا تمتلك موارد هائلة للتعامل مع الاضطرابات الحضرية، في وقت لم يترك لهما ترامب الفرصة لإجراء اللازم.

وطلب نيوسوم من ترامب إلغاء نشر قوات الحرس الوطني، واصفا إياه بأنه "انتهاك خطير لسيادة الولاية".

وتوقف الكاتب مليّا عند مغزى قرار ترامب، وقال إنه بالتدقيق في الأمر "نجد أن تصرفات إدارة ترامب لا تتطابق تماما مع قلقها. نشر ترامب الحرس الوطني، لكنه لم يُفعّل قانون التمرد، وهذا تمييز قانوني بالغ الأهمية".

واستشهد الكاتب برأي ستيفن فلاديك، وهو أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، والذي قال إن "ترامب أمر الحرس الوطني بالتوجه إلى لوس أنجلوس بموجب قانون مختلف، يسمح للرئيس باستدعاء الحرس الوطني عندما يكون هناك تمرد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة".

إعلان

وبموجب ذلك القانون، فإن قوات الحرس الوطني تتمتع بسلطة "قمع التمرد"، لكنها لا تتمتع بالسلطة الكاملة لإنفاذ القانون التي قد يمتلكها الجنود إذا قرر الرئيس نشر وحدات الجيش بموجب قانون التمرد.

وبالتالي فإن مهمة قوات الحرس الوطني التي أمر ترامب بنشرها في كاليفورنيا، تتمثل في حماية موظفي وزارة الأمن الداخلي من هجمات المتظاهرين، وفق تفسير ستيفن فلاديك.

لغة متطرفة

يخلص الكاتب إلى أن إدارة الرئيس ترامب تستعمل لغة متطرفة وأبدى تخوفه من أن تكون الخطوة التالية هي التعامل مع الأمر بأنه "تمرد" و"غزو المهاجرين" لتبرير المزيد من السيطرة العسكرية، وربما اللجوء إلى "قانون التمرد".

ويرى الكاتب أن صياغة "قانون التمرد" فضفاضة ومن شأنها أن تمنح الرئيس كل السلطة القانونية اللازمة لنشر عشرات الآلاف من الجنود في الشوارع، مشيرا إلى أن ترامب أعرب علنا عن ندمه لعدم استخدام المزيد من القوة لقمع الاضطرابات عام 2020 ويُقال إن حلفاءه وضعوا خططا لتفعيل قانون التمرد خلال ولايته الثانية.

وتساءل الكاتب: هل يريد ترامب إيذاء المتظاهرين؟ وهناك يتذكر الكاتب أن وزير دفاع ترامب السابق مارك إسبر صرّح بأن ترامب سأل رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك الجنرال مارك ميلي عام 2020 "ألا يمكنك إطلاق النار عليهم ببساطة، إطلاق النار على أرجلهم أو شيء من هذا القبيل؟".

ويرى الكاتب أن خلفية الصراع بين ترامب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم تكمن في تلويح إدارة ترامب بإلغاء واسع النطاق للتمويل الفدرالي لولاية كالفورنيا، في حين اقترح نيوسوم حجب أموال ضرائب كاليفورنيا عن الحكومة الفدرالية، مشيرا إلى أن سكان كالفورنيا يدفعون للحكومة الفدرالية ضرائب أكثر مما تتلقاه الولاية من تمويل فدرالي.

مقالات مشابهة

  • كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقرا
  • عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
  • «حزب صوت الشعب»  ينتقد استطلاع البعثة الأممية: تجاوز للمهام وتدخل في السيادة الليبية
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • اعتقلوني إن استطعتم .. حاكم ولاية كاليفورنيا يتحدى ترامب ويدافع عن المهاجرين - فيديو
  • أبل تحسن تجربة المستخدم.. تغييرات متوقعة في تطبيقي الرسائل والهاتف
  • الأزمة الأمريكية إلى أين؟.. ولاية كاليفورنيا ترفع 25 دعوى قضائية ضد ترامب
  • 16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة
  • غافن نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا المعارض لسياسات ترامب
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل