جامعة بنها تشارك في برنامج «السياسة الخارجية المصرية»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شارك وفد طلابي من جامعة بنها في برنامج "السياسة الخارجية المصرية" الذي نظمته وزارة الخارجية والهجرة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومساعدي الوزير، ومشاركة ٥٠ طالبا وطالبة من ٢٠ جامعة حكومية مصرية.
ومثل وفد الجامعة كلا من الطالبة أمنية برهومة، والطالب عمر الشبراوي بكلية العلاج الطبيعي.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها حرص الجامعة على المشاركة لتعزيز الوعي لدى الطلاب في كافة المجالات، لافتا إلي مشاركة الجامعة في هذه الفعالية تأتي ضمن أنشطة الدبلوماسية العامة التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة للتفاعل مع الشباب المصري للحديث عن أولويات السياسة الخارجية المصرية وتحدياتها.
يذكر أن الفعالية تضمنت عدة جلسات مع عدد من مساعدي الوزير ونوابهم، تناولت تطورات العلاقات المصرية مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، فضلاً عن لقاءات مع القطاعين الاقتصادي وحقوق الانسان، حيث أتيحت الفرصة للطلبة لعقد اجتماعات مع قطاعات الوزارة للتعرف على طبيعة عمل الدبلوماسية المصرية، وتم ترتيب جلسة خاصة للطلبة لاستعراض شروط ومعايير الالتحاق بوزارة الخارجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها برنامج السياسة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.