ينظم قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة "الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين" تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الأفريقية ما بين الآثار والاستجابة"، يأتي في إطار دعم البحث العلمي والتفاعل مع التحديات الصحية التي تواجه القارة الأفريقية.

وأوضحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أنه من المقرر عقد الملتقى يومي 17 و18 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.

يشرف على تنظيم الملتقى الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ويعاونه كنائبي رئيس الملتقى الدكتورة أميرة شوقي، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور زكريا عبد المجيد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بينما يتولى الدكتور محمد عبد الراضي محمود، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد، منصب مقرر الملتقى، ويشغل الدكتور محمد جلال حسين، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد، منصب الأمين. 

يركز الملتقى على بحث وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه أفريقيا، عبر خمسة محاور رئيسية؛ تبدأ من تاريخ الأزمات الصحية في القارة وصولًا إلى التحديات الحالية والمستقبلية. يناقش المحور الأول الأزمات الصحية التاريخية والحديثة، بينما يغطي المحور الثاني العوامل التي تفاقم الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل. ويتناول المحور الثالث استجابات المجتمعين المحلي والدولي، فيما يقدم المحور الرابع رؤى استشرافية لتقنيات واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الصحية المستقبلية. أما المحور الخامس، فيستعرض أفلامًا إثنوجرافية تسلط الضوء على تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات الأفريقية. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إسهامات الأنثروبولوجيا في معالجة القضايا الصحية بأفريقيا، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين، واستعراض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في القارة. كما يسعى إلى وضع استراتيجيات لتحسين الصحة العامة ومواجهة الأزمات الصحية التي تهدد التنمية في أفريقيا. يُعقد الملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، بمشاركة باحثين ومتخصصين من مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة البحث العلمي دعم البحث العلمي

إقرأ أيضاً:

الملتقي الثاني لشركات السياحة بمصر و شمال أفريقيا يبحث فرص التعاون المشترك

استضافت القاهرة، فعاليات الملتقى الثاني لشركات السياحة المصرية ونظيراتها من دول شمال أفريقيا، بمشاركة واسعة ضمت أكثر من 200 شركة من تونس، والجزائر، والمغرب، وليبيا.


شهد الملتقى مناقشة فرص التعاون المشترك بين الشركات العاملة في القطاع السياحي، وبحث آليات تطوير برامج السياحة البينية وزيادة معدلات الحركة السياحية بين الدول المشاركة.


وأعلن المنظمون أن المملكة المغربية ستكون الوجهة المقبلة لاستضافة الملتقى الثالث عام 2026، على أن تستضيف الجزائر النسخة الرابعة عام 2027، مؤكدين أن هذه اللقاءات تمثل منصة استراتيجية لدعم الشراكات وتبادل الخبرات بين العاملين في القطاع السياحي.
وأكد المشاركون أن هذه الملتقيات تمثل منصة إقليمية لتعزيز الشراكات السياحية، وتسويق الوجهات العربية، بما يسهم في رفع معدلات الحركة السياحية البينية والدولية.
وقام المنظمون للملتقى، بتكريم عدد من قيادات وزارة السياحة والآثار، على رأسهم سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وناصر ترك نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
كما تم تكريم أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، وأحمد إبراهيم، ويسري السعودي، ووليد خليل، أعضاء مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إضافة إلى تكريم 30 شركة سياحية من مصر والجزائر وتونس والمغرب وفلسطين وليبيا وفرنسا، تقديرًا لجهودهم في دعم قطاع السياحة وتنمية الحركة البينية
من جانبه كشف عاطف بكر عجلان، عضو غرفة شركات السياحة أن الملتقى الثاني لشركات السياحة بمصر وشمال أفريقيا يشكل منصة استراتيجية لتنشيط السياحة البينية مع دول المغرب وتونس والجزائر وليبيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون في تنظيم رحلات الحج والعمرة، مؤكدًا أن الحدث يفتح الباب أمام شراكات حقيقية بين الشركات السياحية في المنطقة.
وأوضح عجلان أن اختيار القاهرة لاستضافة الملتقى لم يأتِ من فراغ، بل جاء تقديرًا لدورها التاريخي كمركز حضاري وثقافي، ولتكون نقطة التقاء تجمع كبرى شركات السياحة المصرية مع نظرائها في شمال أفريقيا، بما يرسخ مكانة مصر كمحور إقليمي في صناعة السياحة.
واختتم عجلان بالتأكيد على أن انعقاد الملتقى بالقاهرة يعكس صدارة مصر في المشهد السياحي بالمنطقة، مستشهدًا بتصنيف الأمم المتحدة الذي وضعها ضمن أفضل عشر دول عالميًا من حيث نمو أعداد السياح في الربع الأول من 2025، بنسبة زيادة بلغت 21% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.


وقال مصطفى العناني المسؤل عن تنظيم الملتقى إن الهدف من ملتقى الشركات السياحية تأتي في إطار دعم المبادرات التي تعزز التعاون الإقليمي وتفتح أسواقًا جديدة أمام السياحة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لعرض الإمكانات السياحية الهائلة التي تزخر بها دول المنطقة ويخلق شراكات حقيقية لتنظيم رحلات الحج و العمرة لضيوف الرحمن.
واشاد بالفرص الواعدة في الاستثمار بالقطاع السياحي بمصر خاصة بعد تطوير البنية التحتية مؤكدا ان، هناك استثمارات كبيرة في القطاع السياحي بمصر سواء على مستوى الفنادق و العلامات التجارية المختلفة او على مستوى الفنادق العائمة .


وأكد أن اختيار القاهرة لعقد الملتقى يعكس مكانتها المرموقة كواحدة من أبرز المقاصد السياحية في العالم، وكنقطة التقاء طبيعية بين الشرق والغرب، مشددًا على أن العاصمة المصرية تملك البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي تؤهلها لاستضافة فعاليات دولية بهذا الحجم.
وختم قائلًا: ملتقيات كهذه تستطيع تبني جسورًا من الثقة والتواصل بين شركات السياحة، وتخلق روافد جديدة للنمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة العربية.

طباعة شارك ملتقي شركات السياحة سياحة مصر تونس شركات السياحة

مقالات مشابهة

  • ملتقى موسع للوافدين مع قيادات جامعة الأزهر ومستشارة الإمام الأكبر
  • الملتقي الثاني لشركات السياحة بمصر و شمال أفريقيا يبحث فرص التعاون المشترك
  • النحات يوسف الرواحي يشارك في ملتقى النماص الدولي للنحت بالسعودية
  • "ملتقى العمل" يوصي بمراجعة تشريعات سياسات التشغيل لضمان المرونة والشمولية
  • اختتام أعمال النسخة الثانية من ملتقى تقنية الفعاليات 2025
  • أنغولا تستضيف أمم أفريقيا للسلة وتونس تتطلع للقب رابع
  • ملتقى العمل يوصي بتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكين ريادة الأعمال واستثمار البنية الرقمية
  • الداخلية تنظم ملتقى حول تكامل الأدوار الأمنية والتنظيمية للدوري القطري لكرة القدم
  • جامعة الإمام محمد بن سعود تفتح القبول لبرامج الدراسات العليا المدفوعة
  • لأول مرة.. لبلبة تشارك فى ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة